انطلقت، مساء أول أمس الجمعة، فعاليات الدورة 20 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، الممتد من 1 إلى 9 مارس الجاري، والذي ينظمه المركز السينمائي المغربي تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بحضور رئيس المركز السينمائي المغربي صارم الفاسي الفهري، ووزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج الذي شدد في كلمة له بمناسبة انطلاق التظاهرة، على أن المهرجان مناسبة للترويج للصناعة السينمائية المغربية، وفضاء لطرح النقاش حول السبل الممكنة للنهوض بالقطاع، مؤكدا على الدور الذي تلعبه الوزارة والمركز السينمائي، في دعم الأفلام المغربية، حيث تم سنة 2018، توزيع 75 مليون درهم لدعم أزيد من 30 فيلم وطني. وستعرف هذه الدورة مشاركة 15 فيلما في المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، ويتعلق الأمر بأفلام "عاشوراء" للمخرج طلال السلهامي، و"هلا مدريد، فيسكا بارصا" لعبد الإله الجوهري، و"أنديكو" لسلمى بركاش، و"جمال عفينة" لياسين ماركو ماروكو، و"امباركة" لمحمد زين الدين، و"الميمات الثلاث، قصة ناقصة" لسعد الشرايبي، و"دقات القدر" لمحمد اليونسي، و"مواسم العطش" لحميد الزوغي. كما ستشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان أفلام "نذيرة" لكمال كمال، و"صوفيا" لمريم بنمبارك، و"التمرد الأخير" لجيلالي فرحاتي، و"سنة عند الفرنسيين" لعبد الفتاح الروم، و"طفح الكيل" لمحسن بصري، إلى جانب الشريطين الوثائقيين "حياة مجاورة للموت" للحسن مجيد و"نبض الأبطال" لهند بن صاري. وبالنسبة للمسابقة الرسمية الخاصة بالأفلام القصيرة، فقد انتقت لجنة الاختيار 15 شريطا قصيرا من بين 33 شريطا مسجلا بشكل رسمي للمشاركة في المهرجان. ويتعلق الأمر بأفلام "قلق" لعلي بنجلون، و"مرشحون للانتحار" لحمزة عاطفي، و"فلاش باك" للخضر الحمداوي، و"الزنزانة" لربيع الجوهري، و"الشانطي" لمحمد أوماعي، و"أغنية البجعة" ليزيد القادري، و"الفولار" لشاكر أشهبار، و"أبناء الرمال" للغالي اكريمش. كما ستتنافس على جوائز الفيلم القصير أفلام "إم كا إس 86″ لادريس الروخ، و"الدم الأبيض" لرفيق بوبكر، و"سفسطة" لعبدو المسناوي، و"يوم ما" لرشيد زكي، و"حياة الأميرة" لفيصل الحليمي، و"ورق" لعبد الكبير الركاكنة، و"ياسمينة" لعلي الصميلي وكلير كاهين. وتم خلال حفل افتتاح هذه الدورة أيضا عرض شريط "أحداث بدون دلالة" لمخرجه مصطفى الدرقاوي، والذي تم تصويره سنة 1974 بمشاركة العديد من الأسماء الوازنة في مجال التمثيل والموسيقى والرسم والصحافة بالمغرب، واليوم تم ترميم نسخة الفيلم لإعادته إلى الحياة وعرضه في المهرجانات الدولية وداخل المغرب أيضا. وتم، خلال هذه التظاهرة الثقافية، تقديم أعضاء لجنة التحكيم للفيلم الطويل برئاسة المخرجة السينمائية المغربية فريدة بليزيد، والتي تتكون من مبرمجة الأفلام لمهرجانات سينمائية ومحللة سيناريو تيريزا كافينا (إيطاليا)، والممثلة والصحفية ليلي بلوم (فرنسا)، ومسؤولة قسم السينما بمعهد العالم العربي بباريس ليان الشواف (سوريا/فرنسا)، والصحفي والمنتج رضا بنجلون (المغرب)، والمخرج السينمائي نور الدين لخماري (المغرب)، والمخرج السينمائي يسري نصر الله (مصر). وفي ما يخص لجنة التحكيم للفيلم القصير، سيتولى رئاستها المنتج وكاتب سيناريو والمخرج أحمد بولان (المغرب). وتضم اللجنة في عضويتها مديرة الصناعة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي علياء ذكي (مصر)، ومسؤولة مشاريع الإنتاج السينمائي والسمعي البصري عايدة بن الخدير (المغرب/فرنسا)، والناقد السينمائي أندرو محسن (مصر)، والمخرج والمنتج عادل الفاضلي (المغرب). كما عرف المهرجان تكريم الممثلة المغربية زهور السليماني، التي سجلت اسمها في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية.