تصريحاتبث التلفزيون الجزائري مساء أول أمس الخميس، مشاهد لمناورة عسكرية نظمها انفصاليو البوليساريو بمنطقة "أغوينيت" التي وصفتها الدعاية الإنفصالية ب «الأراضي الصحراوية المحررة» بث التلفزيون الجزائري مساء أول أمس الخميس، مشاهد لمناورة عسكرية نظمها انفصاليو البوليساريو بمنطقة "أغوينيت" التي وصفتها الدعاية الإنفصالية ب"الأراضي الصحراوية المحررة ". وأظهرت المشاهد التي بثها التلفزيون الجزائري ، آليات مدرعة وشاحنات بيك آب مزودة بطاريات مضادة للطائرات. بدورها أوردت وكالة الانباء الجزائرية نفس اليوم خبرا يقول بأن البوليساريو نفذ "مشروعا تكتيكيا لمناورة عسكرية" بالمنطقة تحت إمرة زعيم الانفصاليين محمد عبد العزيز ، حيث قدم له عرضا حول خريطة "المشروع التكتيكي الذي يتضمن اختراق الحزام الدفاعي "تضيف الوكالة. وأوضحت وكالة الأنباء أن هذه المناورة نفذت الثلاثاء الماضي، بحضور وزير الدفاع في الجمهورية الوهمية محمد الأمين ولد البوهالي على نطاق 40 كلم مربع بمنطقة أغوينيت المتاخمة للحدود الموريتانية. وأن الوحدات القتالية المشاركة في هذه المناورة نفذت مهمات تكتيكية من خلال القيام بضربات برية لحزام افتراضي بمشاركة قوات الدفاع الجوي، حيث تمكنت القوات من إصابة جميع الأهداف رغم التشويش اللاسلكي القوي، مضيفة أن هذه الوحدات القتالية تمكنت بنجاح وفي ظرف قياسي من تنفيذ المهام الموكلة إليها، وزيادة قدراتها على التحرك السريع في المعارك باستعمال الأسلحة الثقيلة والدبابات، حيث دامت فترة المناورة مدة ساعة ونصف. وسبق لزعيم الانفصاليين أن هدد بصريح العبارة، الشهر الماضي، باستئناف الحرب حيث زعم في حوار مع جريدة دياريو الإسبانية الرقمية أن "هدف المغرب هو وضع حد لتواجد المينورسو. وإذا نجح في مسعاه، لا يوجد أمامنا سوى اختيار الحرب كما وقع سنة 1975" وتزامنت تصريحات زعيم الانفصاليين مع تصريحات لوزير الدفاع المزعوم محمد الأمين ولد البوهالي الذي قال بأن " الجيش الوطني الصحراوي لا يخشى بتاتا العودة إلى الحرب".