نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن زعيم الانفصاليين محمد عبد العزيز دعوته «الشعب الصحراوي « إلى « ضرورة الانصهار ضمن الخطة الوطنية للاستنفار التي رسمتها الأمانة الوطنية لجبهة البوليزاريو»، بالتزامن مع مناورات عسكرية نظمتها قوات الانفصاليين في المنطقة العسكرية السابعة والتي تطلق عليها الدعاية الانفصالية صفة «الأراضي الصحراوية المحررة»، حيث صرح محمد الأمين ولد البوهالي، وزير الدفاع في الجمهورية الوهمية، أن « الجيش الوطني الصحراوي لا يخشى بتاتا العودة إلى الحرب ضد النظام المغربي» حسب قوله. ومنذ الخطاب الملكي في ذكرى المسيرة الخضراء الذي أكد فيه جلالته أن الصحراء قضية وجود وليست مسألة حدود، وأن المغرب سيظل في صحرائه والصحراء في مغربها، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، تزايد سعار الانفصاليين وعرابتهم الجزائر بشكل غير مسبوق، وترجم ذلك بالإعلان عن مناورات وتداريب عسكرية للانفصاليين، وتهديدات متواصلة بالحرب على بلادنا. وفي هذا الإطار اعتبر زعيم الانفصاليين في اختتام ما يسمى ب «ملتقى جاليات الجنوب» أن هذا الملتقى «يشكل إحدى محطات هذه الخطة الوطنية للاستنفار التي لا تقتصر على الجيش الوطني لوحده، وإنما تشمل كافة مكونات المجتمع الصحراوي « حسب ادعائه، مضيفا أن «الشعب الصحراوي» مقبل سنة 2015 على سنة «مهمة جدا» باعتبار «أن الأممالمتحدة أعطت إشارة قوية بأنه إذا لم يحصل تطورا في القضية الصحراوية إلى غاية شهر أبريل 2015 سيتم التعامل مع الملف بمقاربة جديدة». وسبق لزعيم الانفصاليين أن هدد بصريح العبارة الشهر الماضي باستئناف الحرب حيث زعم في حوار مع جريدة دياريو الرقمية أن «هدف المغرب هو وضع حد لتواجد المينورسو. وإذا نجح في مسعاه، لا يوجد أمامنا سوى اختيار الحرب كما وقع سنة 1975» وتزامنت تصريحات زعيم الانفصاليين مع تصريحات لوزير الدفاع المزعوم محمد الأمين ولد البوهالي الذي قال بأن « الجيش الوطني الصحراوي لا يخشى بتاتا العودة إلى الحرب».