رمى عزيز العامري مدرب فريق المغرب التطواني، في تصريحاته خلال الندوة الصحفية التي عقدت بعد انتهاء مباراة الافتتاح,، بمسؤولية الإقصاء للاعبيه، موضحا أنه أنجز عمله كمدرب بنجاح تام والباقي المفروض إنجازه على أرضية الملعب لم ينجز بالطريقة الجيدة من طرف اللاعبين. العامري قال في نفس السياق ، أن عمل المدرب لا يتجاوز ثلاثين في المائة من ما هو مفروض أن ينجز، واللاعبون يتحملون سبعين في المائة،, واستدل العامري بفريق برشلونة، إذ أوضح أن أحسن فريق في العالم يجلب كل موسم ثلاثة إلى أربعة لاعبين من الطراز العالي ، ما يوضح أن الفريق لا يعتمد فقط على عمل المدرب بل يحتاج إلى لاعبين مبدعين يترجمون بنجاح فكر المدرب ويأخذون المبادرة داخل الملعب. وأضاف : « ما كان ينقصنا اليوم هو الحظ وروح المبادرة أيضا لدى اللاعبين.. الحمد لله على الإقصاء، لأنه درس لنا في المستقبل»» وعن قيامه بتغيير المهاجم محسن ياجور, قال العامري: «أنا لا أهتم بالأسماء.. كل اللاعبين عندي سواسية والبقاء للأصلح، وياجور لم يقدم مستوى جيدا في الشوط الأول، وكان من المنطقي تغييره.. اليوم لعبنا بطريقتنا المعهودة، لكن الحظ خاننا.. أقصينا برأس مرفوعة والدليل أن الجمهور التطواني صفق للفريق بعد نهاية المباراة». وختم العامري حديثه في الندوة بالقول: «هذا ليس إلا فريق المغرب التطواني وهذه إمكانياته وهي محدودة». بالنسبة لميزوفيليتش مدرب أوكلاند سيتي فنتيجة الفوز في مباراة السد وفي افتتاح الموندياليتو هي الأفضل التي يحققها فريقه خاصة أنها كانت أمام بطل المغرب وأمام جماهير متحمسة وبأعداد كبيرة. ولم يخف أن التخوف كان يسود مكونات فريقه لإدراكهم أنهم سيلعبون أمام مستضيف الدورة وأمام فريق حقق لقب البطولة، ولاستحضارهم الهزيمة القاسية السنة الماضية في افتتاح موندياليتو 2013 وأمام الرجاء الفريق المغربي. لكن ما ساعدنا على التغلب على الماط، يقول ميزوفيليتش، هو متابعته في أشرطة فيديو لطريقة لعب المغرب التطواني حيث عملنا على تحسين أداء كل خطوط الفريق ونجحنا في إيقاف الفريق المغربي وبصراحة، وفي رد على سؤال لزميل من الجزائر، أكد ميزوفيليتش أنه ومن خلال متابعته للمغرب التطواني وكذا لوفاق سطيف، فالمؤكد أن الفريق الجزائري أقوى وأفضل من الفريق المغربي.