خلفت الخسارة التي مني بها المغرب التطواني أول أمس أمام نادي أوكلاند سيتي النيوزلندي، حالة من الغضب والاحتقان في وسط جماهير نادي الماط القاطنة بمدينة الدارالبيضاء، والتي صبت جام غضبها على الإدارة التقنية للفريق. وأكدت بعض الجماهير التي حجت من أجل مناصرة نادي الحمامة البيضاء، "أن فريقها بدا في أسوأ حالاته هذا الموسم بالرغم من أن هذه المباراة كانت تعتبر مفتاح التأهل إلى الدور الثاني من منافسات "الموندياليتو" في أول مشاركة له، التي أعادت للأذهان المسار الذي قطعه فريق الرجاء الرياضي الموسم الماضي". وقالت بعض الجماهير التي استشاطت غضبا من الطريقة التي لعب بها العامري في هاته المقابلة، "إن العامري كان على خطأ عندما وظف خطة "2-3-5"، التي لم يلعب بها كثيرا هذا الموسم، ففي جل المباريات التي خاضها بهذه التشكيلة لم يستطع تحقيق الفوز، التي طرحت أكثر من تساؤل حول ما هي الأسباب التي جعلت المدرب يستغني عن خطة "2-3-4" التي لعب بها لأزيد من ثلاث سنوات". وأضاف آخر، "أن السبب الرئيس وراء خسارة فريق المغرب التطواني يرجع بالأساس، إلى اعتماده على العائد من الإصابة نصير الميموني في اختيار غير صائب من جهة، وإخراجه للمهاجم محسن ياجور وتعويضه بزيد كروش وعدم إقحامه لرفيق عبد الصمد والظهير الأيسر أنس المرابط من جهة ثانية". وعن التشكيلة التي دخل بها المدرب العامري، أوضحت فئة من المتتبعين للشأن الكروي، عن جدوى إقحام أزيد من 5 لاعبين عائدين من الإصابة ويتعلق الأمر بكل من فوزي عبد الغني، عبد العظيم خضروف، زهير نعيم، نصير الميموني وأحمد جحوح، في ظل الإبقاء على بعض اللاعبين التي خاضوا جميع المباريات مع النادي سواء في البطولة أو الكأس". وعلقت بعض الجماهير الرجاوية التي ساندت فريق الحمامة التطوانية التي لم تستغ الطريقة التي خرج بها من مباراة الافتتاح، أن المدرب العامري هو الذي يتحمل السبب الرئيس في الإقصاء المبكر أمام خصم جد متواضع مقارنة بالمستوى الذي قدمه نادي أوكلاند سيتي النسخة الماضية من مونديال الأندية". وأشاد أنصار فريق الماط، بالمستوى الذي قدمه حارس المرمى محمد اليوسفي الذي ظل محافظا على نظافة شباكه طيلة أطوار المباراة واستأسد أمام جل محاولات فريق أوكلاند سيتي، أمام تراخي الخطوط الدفاعية المتكونة من الثلاثي مرتضى فال، المهدي الخلاطي ومحمد أبرهون.