على إثر المقال الذي تم نشره على إحدى صفحات جريدة الاتحاد الاشتراكي عدد : 10.843 ليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2014 تحت عنوان : مسؤولون يلتزمون الحياد أمام خروقات منعش عقاري بتامنصورت » ، سلطت إحدى الجهات عنصرا مشهورا من ذوي السوابق الحبسية بتامنصورت على الزميل محمد مروان كاتب المقال ، حيث اعترض طريقه عقب صلاة يوم الجمعة 14 نونبر 2014 المعتدي بعدما أتى به عون السلطة (ع ) مقدم حي الشطر (1) الذي أوقفه في طريق الزميل مروان بباب المسجد ، فهاج وماج هذا العنصر وأرغد وأزبد في وجه مراسلنا مهددا إياه بالقتل إن هو استمر في كتابة مثل هذا المقال بجريدة الاتحاد الاشتراكي متوعدا إياه بترصد جميع خطواته ! مشهد غريب حدث أمام أعين عدد من المصلين وبحضور رئيس القوات المساعدة الجديد وشيخ ومقدم الشطر واحد (1) بتامنصورت ، لكن ما يدعو للغرابة أكثر هو أن هؤلاء الثلاثة ظلوا كالمتفرجين في هذه اللحظة وهم أثناء مزاولة عملهم ولم يصدر منهم أي رد فعل ضمانا لأمن وسلامة المعتدى عليه ، الشيء الذي جعله يتوجه على الفور صحبة عدد من الشهود إلى مركز قيادة الدرك الملكي بتامنصورت عسى أن يجد فيهم من يتجاوب معه بضمان حقه ضد المعتدي ، لكن المفاجأة كانت أكبر مما كان يتوقع حيث لقيت شكايته نوعا من الاستخفاف واللامبالاة ، إذ بعد أخذ ورد مع قائد مركز قيادة الدرك الملكي والبحث عن من له الاختصاص من ضمن دركيي تامنصورت في صياغة محضر شكاية ، تمت كتابته في الأخير على مضض ، وهكذا لاحظ إلى غاية كتابة هذه السطور بأن قيادة الدرك الملكي بتامنصورت لم تتخذ أي إجراء يذكر تجاه المعتدي، مما أوحى له على أن هذه الشكاية أركن ملفها فوق رف من رفوف مكتب قائد مركز قيادة الدرك الملكي بتامنصورت ، وهذا كان جوابا صريحا بالنسبة للزميل محمد مروان على أن هناك من المسؤولين بتامنصورت من يسعى بكل ما أوتي من جاه ونفوذ إلى ترهيبه استمرارا في مسلسل التضييق على حرية الصحافة الجادة بغية إسكات أصوات أصحابها ، مؤامرات من هذا القبيل ، يضيف زميلنا قائلا ، طالما حاول ذوو الجاه والنفوذ والشطط في استعمال السلطة ممارسة هذا النوع من خبثهم قصد تكميم الأفواه وتكسير الأقلام ، لكن محاولاتهم باءت بالفشل ، لأن الحق يعلو ولا يعلى عليه . مراسل « الاتحاد الاشتراكي» يتعرض لاعتداء أمام أعين السلطة المحلية بتامنصورت على إثر المقال الذي تم نشره على إحدى صفحات جريدة الاتحاد الاشتراكي عدد : 10.843 ليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2014 تحت عنوان : مسؤولون يلتزمون الحياد أمام خروقات منعش عقاري بتامنصورت » ، سلطت إحدى الجهات عنصرا مشهورا من ذوي السوابق الحبسية بتامنصورت على الزميل محمد مروان كاتب المقال ، حيث اعترض طريقه عقب صلاة يوم الجمعة 14 نونبر 2014 المعتدي بعدما أتى به عون السلطة (ع ) مقدم حي الشطر (1) الذي أوقفه في طريق الزميل مروان بباب المسجد ، فهاج وماج هذا العنصر وأرغد وأزبد في وجه مراسلنا مهددا إياه بالقتل إن هو استمر في كتابة مثل هذا المقال بجريدة الاتحاد الاشتراكي متوعدا إياه بترصد جميع خطواته ! مشهد غريب حدث أمام أعين عدد من المصلين وبحضور رئيس القوات المساعدة الجديد وشيخ ومقدم الشطر واحد (1) بتامنصورت ، لكن ما يدعو للغرابة أكثر هو أن هؤلاء الثلاثة ظلوا كالمتفرجين في هذه اللحظة وهم أثناء مزاولة عملهم ولم يصدر منهم أي رد فعل ضمانا لأمن وسلامة المعتدى عليه ، الشيء الذي جعله يتوجه على الفور صحبة عدد من الشهود إلى مركز قيادة الدرك الملكي بتامنصورت عسى أن يجد فيهم من يتجاوب معه بضمان حقه ضد المعتدي ، لكن المفاجأة كانت أكبر مما كان يتوقع حيث لقيت شكايته نوعا من الاستخفاف واللامبالاة ، إذ بعد أخذ ورد مع قائد مركز قيادة الدرك الملكي والبحث عن من له الاختصاص من ضمن دركيي تامنصورت في صياغة محضر شكاية ، تمت كتابته في الأخير على مضض ، وهكذا لاحظ إلى غاية كتابة هذه السطور بأن قيادة الدرك الملكي بتامنصورت لم تتخذ أي إجراء يذكر تجاه المعتدي، مما أوحى له على أن هذه الشكاية أركن ملفها فوق رف من رفوف مكتب قائد مركز قيادة الدرك الملكي بتامنصورت ، وهذا كان جوابا صريحا بالنسبة للزميل محمد مروان على أن هناك من المسؤولين بتامنصورت من يسعى بكل ما أوتي من جاه ونفوذ إلى ترهيبه استمرارا في مسلسل التضييق على حرية الصحافة الجادة بغية إسكات أصوات أصحابها ، مؤامرات من هذا القبيل ، يضيف زميلنا قائلا ، طالما حاول ذوو الجاه والنفوذ والشطط في استعمال السلطة ممارسة هذا النوع من خبثهم قصد تكميم الأفواه وتكسير الأقلام ، لكن محاولاتهم باءت بالفشل ، لأن الحق يعلو ولا يعلى عليه .