بعد كتابه الأخير «إني ذاهب إلى ربي… مقاربات في راهن التديّن ورهاناته»، في 2016 ، صدر حديثا لمحمد التهامي الحراق، الباحث الأكاديمي المغربي المتخصّص في الإسلاميات والتصوف، مؤلَّف جديد بعنوان «مُبَاسَطَاتٌ في الفكر والذكر»، عن منشورات «دار أبي رقراق للطباعة والنشر» بالرباط، ضمن سلسلة «مسارات في البحث». كتاب «مُبَاسَطَاتٌ في الفكر والذكر»، «مزاوجةٌ بين الاعتناء بالنقد، وهو روح الحداثة، وبين الاعتناءِ بالوَجدِ، وهو انتعاشةُ الروح»، وبالتالي فإن الكتابة فيه مراوحَة «بين التحليل الذي يقتضيه التفكير النقدي، وبين التأشير، أي استعمال الإشارة الصوفية، الذي تقتضيه دهشة الروح».