أضرب لاعبو النادي المكناسي عن التداريب، ونظموا وقفة احتجاجية عصر أول أمس الاثنين 28 يناير 2019، عبروا فيها عن تذمرهم واستيائهم من تأخر مستحقاتهم، بعد أن تناهى إلى علمهم – من خلال لقائهم مع رئيس الفريق رضوان مرزاق – أن المكتب المسير عاجز عن تسديد مستحقاتهم في غياب أي دعم من الجهات المانحة، وخصوصا جماعة مكناس. و رمى رئيس الفريق، في تصريح خص به بعض ممثلي وسائل الإعلام، بالكرة في مرمى رئيس جماعة مكناس، مشددا على أن الدعم الوحيد الذي تلقاه منذ أن تولى رئاسة الفريق جاء من مجلس جهة فاسمكناس (300 ألف درهم). وحسب مصادر خاصة بالجريدة فإن سلطات عمالة مكناس ربطت الاتصال بعبد الله بوانو، رئيس الجماعة الذي كان يتواجد بقبة البرلمان، ودعته إلى الإسراع بإيجاد حل لهذا المشكل. وجدير بالذكر أن رئيس الجماعة كان قد صرح في إحدى دورات المجلس بأنه لن يعقد اتفاقية شراكة جديدة مع كوديم كرة القدم، بعدما راجت أخبار شبه مؤكدة تفيد بأن المبالغ المالية التي ضختها الجماعة في حساب الفريق سحبت، وتم وضعها في الحساب الخاص بالرئيس السابق للفريق. وشكك المتتبعون للشأن الكروي بالمدينة أن تكون هذه الخطوة بمحض إرادة اللاعبين والأطر التقنية، متسائلين في ذات الوقت عن المستفيد من التوقف عن التداريب، وعن الاحتجاج أمام مقر العمالة. وحسب مصادر من داخل الفريق، فمن المنتظر أن يكون اللاعبون قد قاموا بنفس الخطوة ونظموا وقفة أمام مقر الجماعة ومقر المجلس الإداري للنادي الرياضي المكناسي.