صبت الجماهير الفاسية غضبها، أول أمس السبت بعد نهاية مباراة الماص أمام شباب ابن جرير برسم الدورة 17 من البطولة الاحترافية الثانية والتي انتهت بالتعادل، على الإطار الوطني هشام الإدريسي ربان سفينة المغرب الفاسي الذي عوض الإطار محمد مديحي الذي ترك الفريق في المرتبة الثالثة بثلاثة انتصارات وتعادل وهزيمة واحدة. المستوى الذي ظهر به ممثل العاصمة العلمية أمام شباب ابن جرير جعل الجماهير الفاسية تعبر عن سخطها على اعتبار أن التشكيلة التي اعتمدها المدرب هشام الإدريسي لم تتمكن من الظهور بمستوى يليق بمستوى الفريق الفاسي ما جعله يفشل في تحقيق انتصار أمام جماهيره بالمركب الرياضي بفاس. وقد مكن المكتب المسير للمغرب الفاسي هشام الإدريسي من صلاحية البحث عن عناصر يمكنها تحقيق مشروع الصعود حيث أن هذا الأخير جلب ما يزيد عن 11 لاعبا هم رشيد بريكل من الوداد الفاسي ،أنس عزيم القادم من أولمبيك اخريبكة ،محمد سعود من الفتح الرباطي، أليكسيس من الكامروني،حسن بوعين من الرجاء، عبد لله مادي من النادي القنيطري، البحري الشركي من وداد التمارة ،عمر بنوحيد من أمل بلقصيري، كريم بنجامين من كامرون، المهدي محمود من وداد التمارة. في الوقت الذي وضع فيه المدرب في لائحة الانتقالات أكثر من 12 لاعبا كانوا يشكلون العمود الفقري للفريق الفاسي منهم: العميد كريم الولادي الذي وقع لشباب المسيرة عن سبيل الإعارة، الزريفي إعارة لسطاد المغربي، أيوب لخضر إعارة لنادي ويسلان، عبد لله الفاضلي وكوبي إعارة للوفاء الفاسي، زكريا كريكان وقع لمسيرة، عتيق شهاب وقع ليوسفية برشيد، ومروان أبجاو وقع أرجاء بني ملال. كما استغنى مؤقتا عن خدمات العديد من اللاعبين اللذين لم يظهروا في التشكيلة الرسمية للمغرب الفاسي خلال مرحلة الإياب منهم: القيدوم عبد النبي لحراري، المدافع محمد بركات ،المدافع عبد الحميد فراس،المدافع مصطفى الخلفي، الكامروني جوزيف يانكي والمهاجم يوسف الرملي.