بعد إنهاء الخلاف والتوتر بين فصيلي "إلتراس عسكري" وبلاك آرمي"، والذي دام لأكثر من شهرين، وحد الفصيلان "الباشاج" خلال المباراة التي جمعت برسم الجولة 14، فريق الجيش الملكي بالمولودية الوجدية، وهي المباراة التي انتهت بالتعادل (1 – 1). وبهذا المصالحة، توحدت شعارات الفيصلين واحتجاجاتهم ضد طريقة تسيير فريق الجيش الملكي والتي يصفونها بالفاشلة. وبعيدا عن الاحتجاجات، لجأ الفصيلان إلى استعمال الشهب الإصطناعية، والتي يعاقب عليها القانون، وكانت سببا في تغريم الفريق عشرات الملايين، وهي العقوبات التي أصبحت تقع تحت طائلة البند 105 المتعلق بحالة العود. وبعد اللافتة الخطيرة، التي كانت رفعت فوق مدرجات "المكانة" بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله وهددت المدرب امحمد فاخر بالقتل، رفعت لافتة غريبة، تسيء إلى الجامعة وإلى استقلاليتها، وذلك للاحتجاج على الغرامات المالية التي عوقب بها الفريق العسكري بعد الأحداث اللارياضية التي عرفتها مباراته ضد سريع وادي زم في ملعب هذا الأخير، وحملت اللافتة"قررت الجامعة الملكية للكاف تغريم نادي الجيش الملكي 55 ألف درهما لاستعمال جماهيره الشهب الاصطناعية." وقبل أن تسائل هذه اللافتة "ألتراس" الجيش الملكي، فإنها تسائل وبشكل كبير مسؤولي الأمن، وشركات الحراسة الخاصة، لعدم القيام بتفتيش دقيق لما يتم إدخاله إلى مدرجات مركب الأمير مولاي عبد الله من طرف المشجعين، من لافتات تسيء للرياضة وللأشخاص والجامعة. وسيجد فريق الجيش الملكي نفسه مضطرا لأداء غرامات مالية ترتفع تلقائيا بسبب توافر حالة العود. وتسيء تصرفات بعض الألتراس إلى كرة القدم المغربية، خاصة وأنها أصبحت طبقا رئيسيا عسير الهضم، ومر المذاق، يقدم على المباشر فوق المدرجات كل أسبوع . وتأتي لافتة "ألتراس" الجيش الملكي بعد الأحداث الخطيرة، التي عرفتها مدرجات الملعب الكبير بمراكش، والتي تسبب فيها مشجعو فريق أولمبيك آسفي وخلفت إصابة 15 مصابا في صفوف رجال الأمن وتكسير أكثر من 1500 كرسي.