بفوزه المستحق على جمعية سلا في ختام الشطر الأول من بطولة القسم الثاني ، تمكن رجاء بني ملال من رفع رصيده إلى 26 نقطة و الإنفراد بالصف الثاني خلف بطل الخريف فريق نهضة زمامرة برصيد 33 نقطة بعد تعادله بهدف لمثله أمام فريق شباب بنجرير برسم نفس الدورة. بالمقابل تجمد رصيد فريق " القراصنة" في 21 نقطة فقط. « الحكم أهدى لفريق رجاء بني ملال ضربة جزاء غير صحيحة سجل منها الهدف الأول ، رغم أن الفريق الملالي جيد و غير محتاج لذلك» هذا تصريح لمدرب فريق جمعية سلا الحسين أوشلا للصحافة بعد انتهاء المباراة التي انهزم خلالها فريقه بالملعب الشرفي ببني ملال أمام الفريق المحلي الملالي برسم الدورة 15 من بطولة القسم الوطني الثاني. ضربة جزاء التي أعلن عنها الحكم يوسف هراوي في د 19 كانت واضحة و قانونية، وجاءت إثر تصدي المدافع السلاوي أمين الشباني بيديه لكرة قدفها اللاعب الملالي عبد الصمد نياني بعد خطأ للحارس السلاوي عصام بوسكي الذي لم يتمكن من إمساك الكرة، مما جعل الحكم يتوجه نحو نقطة الجزاء بدون تردد. و رغم احتجاج اللاعبين السلاويين الذين سجلوا اعتراضا تقنيا على الحكم بعد ذلك. ضربة جزاء حولها المهاجم عزيز النخلي إلى هدف السبق للملاليين الذين أضافوا هدفا ثانيا في د 44 بضرية رأسية لعبد الصمد نياني إثر خروج خاطئ للحارس السلاوي. احتجاج اللاعبين على الحكم خلال المباراة أمر مقبول نوعا ما ، لكن أن يستمر الاحتجاج من طرف المدرب إلى غاية نهاية اللقاء و خصوصا أنه حول احتجاجه إلى مشاداة كلامية مع الجمهور بمنصة الملعب سلوك يسيء إلى الإطار الوطني، علما أنه اعترف بتفوق الفريق الملالي و أثنى على العمل الجيد الذ ي يقوم به زميله مراد فلاح كما أكد في تصريحه للصحافة. الروح الرياضية تستوجب تقبل الهزيمة مقابل الفرح بالإنتصار. خصوصا أن الفريق الملالي لم يخطف الفوز بل فاز باستحقاق و هو أمر لا ينكره أوشلا و عاينه حوالي 4000 متفرج من بينهم 100 مناصر للفريق السلاوي. عرفت المباراة تنافسا كبيرا وندية عالية وتميزت بمستوى تقني جيد بشهادة المدربين. وتمكن فريق عين أسردون من حسم المباراة في الشوط الأول بعد تسجيله هدفين. ورغم عودة الفريق الضيف في المباراة في الشوط الثاني بفرض سيطرة خفيفة بعد إعادة تنظيم صفوفه وخاصة بعد إقحام البديل زكرياء بحرو، فإنه لم يتمكن من تسجيل هدفه الوحيد إلا في د90 بواسطة المدافع عبد الرحمان اللعبي مع ضغط قوي على المرمى الملالي في الدقائق الخمسة في الوقت البديل.