يفتتح المتحف الوطني في نيو أورليانز بولاية لويزيانا، الشهر المقبل، معرضا يخلد المعاناة الأميركية في الحرب العالمية الثانية، ويهدف المتحف إلى وضع زواره من الأجيال الجديدة وسط الأصوات والحالة النفسية للصراع. ويركز متحف الحرب العالمية الثانية الوطني بصورة خاصة على أن يصل إلى الشباب، ويحمل المتحف على عاتقه مهمة شرح الأهداف وعمليات القتال والمعاني الباقية للحرب العالمية التي انتهت في 1945. ومن المقرر افتتاح معرض «الطريق إلى برلين» في 13 دجنبر، وسيفتتح معرض آخر مماثل عنوانه «الطريق إلى طوكيو» في 2015. وقال أوين جلندينينج، أحد المسؤولين بالمتحف «هذا المبنى يجيب عن السؤال الذي يدور حول كيف تحقق الانتصار في الحرب». ويبدأ المعرض بغرفة صممت خصيصا لتجعل المرء يشعر بأنه في كوخ في شمال إفريقيا، وتشرح السبب وراء بدء الولاياتالمتحدة -التي تعرضت لهجوم من اليابان في ميناء بيرل هاربر في هاواي- مجهودها الحربي، ليس فقط في المحيط الهادي بل أيضا القتال ضد ألمانيا النازية في شمال إفريقيا. كما يضم المعرض ثماني غرف مليئة بلقطات من نشرات إخبارية مقلدة وأشياء ترجع لفترة الحرب، مثل قطعة مدفعية هاوتزر، إضافة إلى ملابس شتوية للجنود الألمان والجنود الأميركيين، ومراكز تفاعلية تتيح للزوار متابعة قصة جندي أو مدني بعينه عند نقاط متعددة أثناء الحرب.