انطلقت بداية الاسبوع الجاري بالعاصمة الاقتصادية، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الدارالبيضاء للفيلم العربي ، بعرض الفيلم المغربي «إطار فارغ» للفنانة والمخرجة المغربية سناء عكرود. وتدور أحداث هذا العمل السينمائي ، الذي تلعب فيه دور البطولة الفنانة عكرود، حول سيدة حامل «فاطمة»، في شهرها السادس، تضطر إلى مغادرة قريتها النائية لقضاء غرض في المدينة.. وبعد انتقالها نحو هذه المدينة يحدث تحول وتغير في مصير قريتها المنسية. ويشارك في المهرجان ، الذي تنظمه جمعية امتداد للثقافة والتنمية بشراكة مع مجلس مدينة الدارالبيضاء إلى غاية 15 دجنبر الجاري، 25 فيلما يمثلون 11 بلدا ، تتبارى في إطار المسابقة الرسمية ، وتقدم ضمن فقرات أخرى . وتغطي المسابقة الرسمية 8 أفلام هي «كيمرة « إخراج عبد الله الجنيدي من الإمارات العربية المتحدة ، و»تراب الماس» إخراج مروان حامد من مصر ، و»الرحلة» إخراج محمد الدراجي من العراق ، و»مسافر حلب إسطنبول» إخراج أنداش هازيندا أوغلو من الأردن – تركيا، و»ليلي» إخراج فوزي بن سعيدي من المغرب ، و»لدي» إخراج محمد بن عطية من تونس ، و» إلى آخر الزمان» إخراج ياسمين الشويخ من الجزائر ، و»كتابة على الثلج» إخراج رشيد مشهراوي من فلسطين. ويضم قسم البانوراما العربية تسعة أفلام أيضا هي « أسوار القلعة السبعة» إخراج أحمد راشدي (الجزائر)، و»كارما» إخراج خالد يوسف (مصر)، و»محبس» إخراج صوفي بطرس (لبنان)، و»الرجال فقط عند الدفن» إخراج عبد الله الكعبي (الإمارات العربية المتحدة)، و»شباب شياب» إخراج ياسر الياسري (الإمارات العربية المتحدة)، و»بركة يقابل بركة» إخراج محمود صباغ (السعودية)، و»الجايدة» إخراج سلمى بكار (تونس)، و»ذيب» إخراج ناجي أبو نوار (الأردن)، و3000 ليلة إخراج مي المصري (فلسطين). فيما يخصص المهرجان قسما خاصا للأفلام المغربية يضم 8 أفلام هي «سوطو فوتشي» إخراج كمال كمال، و»خنيفسة الرماد» إخراج سناء عكرود، و»جوق العميين» إخراج محمد مفتكر، و»ضربة فالراس» إخراج هشام العسري، و»نور في الظلام» إخراج خولة أسباب بنعمر، و»مسافة ميل بحذائي» إخراج سعيد خلاف، و»أصدقاء الأمس» إخراج حسن بنجلون، و»في بلاد العجائب» إخراج جيهان البحار. ويرأس المخرج الجزائري أحمد راشدي ، لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان ، والتي تضم في عضويتها السيناريست تامر حبيب من مصر، والممثلة كارمن لبس من لبنان، والناقد حسن حداد من البحرين، والممثلة لطيفة أحرار من المغرب. ويشمل برنامج المهرجان أيضا تنظيم مائدة مستديرة سيناقش خلالها ضيوف هذه الدورة واقع السينما العربية وآفاق التعاون بين مختلف مكوناتها في ظل الظروف التي تعرفها بعض الدول العربية والمتغيرات التي يعيشها الفعل الإبداعي لهذه البلدان ، وصعوبة وصوله إلى المتلقي.