افتتح الحاج عبد المالك أبرون، الذي كان مرفوقا بشركائه ومجموعة من الأطر التقنية والإقتصادية، أمس السبت 8 دجنبر 2018 بالقنيطرة، مشروعه السوسيوإقتصادي ومعلمته التجارية الرائدة، الذي أطلق عليها «القنيطرة سانتر» والتي بلغت تكلفتها 180 مليون درهم، و المتواجدة بالقلب النابض لمدينة القنيطرة حي»الخبازات». وأكد الحاج أبرون، في لقاء صحافي على هامش حفل الإفتتاح، أن هذه المعلمة الاقتصادية الكبرى تشكل إضافة نوعية لمدينة القنيطرة، وستسهم في إنعاش سوق الشغل بالمدينة والمنطقة ككل، وهو مشروع ينسجم ويواكب التوجه الجديد لمدينة القنيطرة التي تحولت إلى قطب إقتصادي بجهة الرباطسلاالقنيطرة. وأشار أبرون، أن «kénitra center» تعد معلمة اقتصادية مهمة بمدينة القنيطرة، تحتوي على عدة مرافق منها فضاءات للألعاب الأطفال، ومرآب للسيارات يسع ل 380 سيارة، و400 محل تجاري خاصة منها محلات العلامات التجارية الكبرى، بالإضافة إلى مسجد، كل هذه المرافق تحقق المنفعة العامة لساكنة القنيطرة»، مبرزا أن المشروع بني على مساحة إجمالية تبلغ 34 ألف متر مربع على ثلاث طبقات، مضيفا أنه سيتم مواكبة المشروع بفضاءات أخرى بجوار المركب التجاري. وشدد أبرون، أن هذه المعلمة التجارية البارزة ستساهم في توفير فرص شغل مهمة لليد العاملة، بما يقدر مجموعه أزيد من 1500 عامل في المركز التجاري، حيث أن الهدف الأساسي من هذا المشروع ليس فقط تجاري، على إعتبار أن المشروع بني على أساس مواصلة مواكبته من خلال إنشاء شركة ستسهر على إستدامته وتحقيق أهدافه، إذ تم فرض على كل محل تجاري تشغيل أكثر من مستخدمين إثنين. وأضاف المتحدث ذاته، أنه اختار بمعية شركائه إحداث هذه المعلمة الاقتصادية في القلب النابض للقنيطرة وبالحي الشعبي» الخبازات «لتقريب هذا النوع من الخدمات من المواطنين، ولتشكل منفعة كبيرة بالنسبة لهم، مبرزا أنها تعد منفعة أيضا للسلطات المحلية والمنتخبة بالمدينة التي يتوجب عليها تقديم الدعم لهذه المنشأة التجارية لأجل ضمان استمراريتها وأمنها». كما أشار أبرون أن الفنطرة سانتر يتوفر على تجهيزات إلكترونية حديثة بالمركز، منها المراقبة بالكاميرات خارجيا وداخليامنوها بتجاوب السلطات المحلية بالمدينة والدعم الذي قدمته أثناء وبعد إنجاز المشروع . وأوضح أبرون، بأنه سيتم التنسيق مع رجال السلطات المحلية و الأمنية والمنتخبة- التي قدمت له دعم معنوي كبير- لأجل إنجاح المشروع، قائلا «وضعنا ثقتنا في هذه المدينة، وقمنا بالاستثمار فيها ونتمنى لها التوفيق والخير». وختم صاحب المشروع دعوته للمستثمرين بالمنطقة إلى التفكير في مشاريع تسهم في خلق فرص الشغل الحقيقية بدل التركيز على المشاريع العقارية التي تستهدف الربح الشخصي الصرف، والتركيز على الطبقات الإجتماعية المتوسطة والهشة، ومواكبة التوجهات الملكية وإستلهام وإستخلاص العبر من الخطب الملكية السامية لجلالة الملك محمدنا السادس هذا و صرح أبرون لجريدة الإتحاد الإشتراكي أن هذا المشروع الهام يتمتع بمرفق مثالي في قلب مدينة القنيطرة وهو يستجيب للحاجة المتزايدة في المنطقة مضيفا أن الجانب الإجتماعي أخذ بعين الإعتبار بشكل كبير صمن هذا المشروع الذي سيوفر العديد من مناصب شغل مهمة بالتالي تحسين مستوى الذخل للعديد من الأسر بمدينة القنيطرة.