طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بإطلاق سراح المعتقلين بمدينة جرادة وتصفية الأجواء العامة بالمدينة ، داعية السلطات المعنية إلى عدم تغليب الهاجس الأمني تهدئة للأوضاع بالمدينة . و أعلنت الجمعية في بيان لها تتوفر "نون بريس" على نسخة منه، أن مدينة جرادة تم اعتبارها سابقا مدينة منكوبة ، ولازالت كذلك. و أوضح المصدر ذاته، أن مدينة جرادة فقدت مناجم الفحم التي لم تكن تشكل القلب النابض للمدينة فحسب، بل للجهة الشرقية بكاملها ، وللاقتصاد الوطني عموما ، ومناصب الشغل التي كانت توفرها، وما تخلقه في المدينة ونواحيها من رواج تجاري واقتصادي ،مما يجعل وضع المدينة وكأنها تعيش فطاما قسريا، يستوجب تعاملا خاصا مع أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية . ودعت الجمعية لمغربية لحقوق الإنسان السلطات المعنية محليا وجهويا ووطنيا ، وكذا السلطات المنتخبة وجميع الشركاء، إلى بحث كافة السبل الكفيلة بإزالة القلق والتوثر ، والاحتقان الذي تعيشه الساكنة ، والاستجابة لمطالبها المشروعة.