المنتدى الإفريقي للفلاحة بليبروفيل يشيد بأداء OCP في القطاع أكد محمد بنزكري، مسؤول منطقة غرب إفريقيا بالمكتب الشريف للفوسفاط-أفريكا، الاثنين بليبروفيل، أن الفلاحة تعد بمثابة مستقبل إفريقيا بالنظر إلى إمكانياتها المعتبرة، ودورها الحاسم في مكافحة الفقر وتحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص الشغل بالقارة. وقال بنزكري في افتتاح الدورة الخامسة للمنتدى الإفريقي للفلاحة إن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الرائد العالمي في مجموع سلسلة القيمة للفوسفاط، واقتناعا منها بإمكانات إفريقيا الفلاحية، أحدثت فرعها (أو سي بي-أفريكا) سنة 2016 من أجل المساهمة في تصنيع الفلاحة في القارة. وأضاف أن (أو سي بي-أفريكا) تعمل يدا في يد مع الفلاحين والفاعلين في القطاع من أجل تحديد حاجياتهم وإيجاد الحلول الموائمة لتحرير هذه الإمكانيات بهدف الانتقال من فلاحة معيشية نحو فلاحة عصرية مستدامة ومحدثة للقيمة. وأبرز المسؤول أن عمل (أو سي بي-أفريكا) يتمحور حول سلسلة القيمة الفلاحية، ووضع حلول تخصيب ملائمة للتربات والزراعات، وتوفير منتوجات المجموعة في السوق، مرورا بإحداث برامج مواكبة وتكوينات حول الممارسات الفلاحية الجيدة بالنسبة للفلاحين. وأوضح بنزكري أن مقاربة (أو سي بي-أفريكا) تقوم على استخدام المواد الأولية الإفريقية وتصنيعها في القارة من أجل إنتاج أسمدة تخدم حاجة الفلاحين الأفارقة. ويروم هذا المنتدى المنظم من طرف (إي-كونفيرونس) بشراكة رسمية بين المجمع الشريف للفوسفاط افريقيا ووزارة الفلاحة الغابونية، أن يكون منصة للتبادل بين أزيد من 400 من المهنيين بالقطاع وصناع القرار حول تحديات التحول الفلاحي في إفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على رهانات الاستثمار والتمويل والشراكات بين القطاعين العام والخاص. وسيتميز هذا اللقاء الذي ينعقد على مدى يومين، بتنظيم جلسات حوارية حول تحديات التحول الفلاحي في إفريقيا، وتحفيز الاستثمار في المجال الفلاحي من أجل تسريع التحول، والنماذج الجديدة للتمويل الفلاحي والابتكار وايضا تحديث القطاع.وبعد الدورات الأربعة الأولى المنظمة في أبيدجان، قرر المنتدى الإفريقي للفلاحة أن ينفتح على افريقيا الوسطى من خلال اختياره العاصمة الغابونية ليبرفيل. « لابروفينسيا» تبرز النمو الاقتصادي بالداخلة أبرزت صحيفة « لابروفينسيا « الكنارية النمو الاقتصادي المهم الذي عرفته مدينة الداخلة في السنوات الأخيرة . وأكدت الصحيفة الكنارية في مقال تحت عنوان « الداخلةالبيضاء .. بين السياحة والصيد البحري « نشرته اليوم الاثنين أن قطاع الصيد البحري لا يزال يشكل العمود الفقري لاقتصاد لؤلؤة الجنوب المغربي جنبا إلى جنب مع طفرة جد مهمة في القطاع السياحي خاصة في مجال الرياضات البحرية كركوب الأمواج والتزلج الشراعي وغيره . وأشارت ( لابروفينسيا ) إلى أن مدينة الداخلة « لا تزال تحتل المراتب الأولى في تصنيف المدن ذات المناخ الأفضل في العالم « مؤكدة أن « موقعها الجغرافي والرياح التي تهب بشكل متواصل على خليجها تشكل متعة لعشاق الرياضات البحرية « . وأضافت أن هذه الرياضات التي تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم جعلت من لؤلؤة الجنوب المغربي وجهة ضرورية لممارسيها مشيرة إلى أن التجهيزات الأساسية في القطاع السياحي بالمدينة ما فتئت تتطور وتتجدد بوتيرة مذهلة وفي إطار الاحترام التام للبيئة والمحيط الإيكولوجي كما أن مدينة الداخلة تقول الصحيفة الكنارية لها حظوة خاصة لدى عشاق الصيد بواسطة القصبة الذين يرتادون مصايدها باستمرار لما تتوفر عليه من موارد بحرية متنوعة توفر بدائل مختلفة لتلبية جميع أذواق زوارها . وإلى جانب السياحة والصيد البحري اللذين يشغلان حوالي 20 ألف شخص فقد طورت مدينة الداخلة قطاعا آخر لا يقل أهمية وهو القطاع الفلاحي الذي يوفر حوالي 8000 منصب شغل لمهنيين يشتغلون في استغلاليات زراعية لإنتاج العديد من المزروعات من بينها الطماطم والبطيخ وغيرها من الخضراوات والفواكه .