أبرزت صحيفة ” لابروفينسيا ” الكنارية النمو الاقتصادي المهم الذي عرفته مدينة الداخلة في السنوات الأخيرة . وأكدت الصحيفة الكنارية في مقال تحت عنوان ” الداخلةالبيضاء .. بين السياحة والصيد البحري ” نشرته الاثنين أن قطاع الصيد البحري لا يزال يشكل العمود الفقري لاقتصاد لؤلؤة الجنوب المغربي جنبا إلى جنب مع طفرة جد مهمة في القطاع السياحي خاصة في مجال الرياضات البحرية كركوب الأمواج والتزلج الشراعي وغيره . وأشارت ( لابروفينسيا ) إلى أن مدينة الداخلة ” لا تزال تحتل المراتب الأولى في تصنيف المدن ذات المناخ الأفضل في العالم ” مؤكدة أن ” موقعها الجغرافي والرياح التي تهب بشكل متواصل على خليجها تشكل متعة لعشاق الرياضات البحرية ” . وأضافت أن هذه الرياضات التي تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم جعلت من لؤلؤة الجنوب المغربي وجهة ضرورية لممارسيها مشيرة إلى أن التجهيزات الأساسية في القطاع السياحي بالمدينة ما فتئت تتطور وتتجدد بوتيرة مذهلة وفي إطار الاحترام التام للبيئة والمحيط الإيكولوجي . كما أن مدينة الداخلة تقول الصحيفة الكنارية لها حظوة خاصة لدى عشاق الصيد بواسطة القصبة الذين يرتادون مصايدها باستمرار لما تتوفر عليه من موارد بحرية متنوعة توفر بدائل مختلفة لتلبية جميع أذواق زوارها . وإلى جانب السياحة والصيد البحري اللذين يشغلان حوالي 20 ألف شخص فقد طورت مدينة الداخلة قطاعا آخر لا يقل أهمية وهو القطاع الفلاحي الذي يوفر حوالي 8000 منصب شغل لمهنيين يشتغلون في استغلاليات زراعية لإنتاج العديد من المزروعات من بينها الطماطم والبطيخ وغيرها من الخضراوات والفواكه .