قال سفيان الحميني، وهو متسابق وعضو اللجنة المنظمة لكأس العالم للتزلج على الماء بالألواح الشراعية الطائرة، اليوم الأربعاء، إن إقامة هذه التظاهرة الرياضية الكبرى بمدينة الداخلة، تعد دفعة كبيرة باتجاه تطوير هذا النوع الرياضي بالمغرب. وأوضح الحميني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش منافسات اليوم الثاني من المرحلة الثانية لكأس العالم للتزلج على الماء بالألواح الشراعية الطائرة بالداخلة، أن هذه التظاهرة الدولية البحرية ستساهم في إشعاع أكبر لهذا النوع الرياضي بالمغرب، لتتخذ لها موقعا ضمن النسيج الرياضي الوطني، بالنظر إلى دورها الكبير في النهوض الاقتصادي والسياحي بالمملكة. وأضاف الحميني، وهو في الوقت ذاته رئيس "الجمعية المغربية للكيت سورف"، أن التزلج على الماء بالألواح الشراعية الطائرة لا يزال من الرياضات الحديثة نسبيا، معربا عن أمله في أن يستأثر هذا النوع الرياضي، من خلال تنظيم هذه التظاهرة الدولية البحرية في المملكة، باهتمام أكبر لدى الشبان والشابات المغاربة مستقبلا. وذكر بأن سنة 2006 شكلت الانطلاقة الفعلية لهذا الصنف الرياضي بالمغرب، وهي السنة التي احتضنت خلالها مدينة الصويرة ثالث مسابقة لكأس العالم، بعد كل من هاواي والرأس الأخضر. من جهة أخرى، دعا الحميني كافة الفاعلين الاقتصاديين إلى دعم هذا النوع الرياضي، الذي يتطلب تجهيزات وإمكانيات مادية، مبرزا الدور الذي يضطلع به في إنعاش السياحة الإيكولوجية، وكذا التعريف بالمقومات السياحية التي تزخر بها العديد من المناطق المغربية. يشار إلى أن سفيان الحميني، وهو من مواليد الصويرة، يعد أول مغربي يمارس رياضة التزلج على الماء بالألواح الشراعية الطائرة منذ انطلاقها في سنة 1999، كما سبق له أن تلقى تدريبا في سنة 2003 بمدينة طريفة الإسبانية (العاصمة العالمية للكيت سورف).