افتتحت يوم الاثنين بمقر منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بباريس،الدورة التاسعة للجنة حماية التراث الثقافي غير المادي، برئاسة خوصي مانويل رودريغيز السفير المندوب الدائم للبيرو لدى المنظمة الأممية بحضور 950 مشاركا. وستدرس اللجنة خلال هذه الدورة التي تستمر إلى غاية 28 نونبر الجاري، طلبات إدراج التراث غير المادي في لائحتي التراث الثقافي غير المادي الذي يستدعي حماية عاجلة، واللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية . وسيتم خلال الدورة دراسة عدد من الترشيحات للتسجيل في اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية ،ومنها ما يتعلق بالممارسات والمعارف المرتبطة بشجرة الأركان بالمغرب. أما لائحة التراث الثقافي غير المادي الذي يستدعي حماية عاجلة، والتي تضم 35 عنصرا مدرجا، فتهتم بإحصاء التراث الحي، الهش أو المعرض للتلف، والذي تعتبر حمايته قضية مستعجلة. وتسهر اللجنة المكونة من 24 عضوا على تطبيق اتفاقية سنة 2003 حول حماية التراث الثقافي غير المادي، والتي تضم 161 دولة. وأكد نائب المديرة العامة لليونسكو، المكلف بالثقافة، افريدو بيريز دي أرمينا، في كلمة بالمناسبة، أن اتفاقية حماية التراث الثقافي اللامادي تعترف بالجماعات كفاعل أساسي لتحديد وحماية التراث الثقافي اللامادي. وأضاف أن الاتفاقية تدعو كل الدول الأطراف إلى نهج ديموقراطية ثقافية واعدة من أجل مستقبل المجتمعات وتلاحمها وانسجامها وتنميتها المستدامة. ويشمل التراث غير المادي الممارسات الثقافية الحية، ولاسيما التقاليد الشفهية والفنون والممارسات الاجتماعية ، والطقوس، والتظاهرات الاحتفالية، والمعارف والممارسات المرتبطة بالطبيعة، والصناعة التقليدية.