بهزيمة فريق الجيش الملكي أمام جماهيره أمام فريق أولمبيك آسفي بهدفين مقابل ثلاثة ،في المباراة التي جمعتهما بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله برم الدورة 10 من البطولة الاحترافية، تكون سفينة الفريق العسكري قد ازدادت غرقا،كما ازداد الضغط على المدرب امحمد فاخر. وكشفت المباراة منذ بداياتها بأن العلاقة بين المدرب امحمد فاخر ،تزداد توثرا،ذلك أن الجماهير وقبل انطلاقة المباراة لم تكن تردد إلا اسم امحمد فاخر،واصفة إياه بأقبح النعوت.ومطالبة منه الابتعاد عن الفريق العسكري.وهذا ما جعل المدرب امحمد فاخر يلتزم بدكة البدلاء،طيلة الشوط الأول ليبتعد عن أنظار مشجعي الفريق العسكري،وليقوم بإدارة المباراة مساعده الصادقي. وبما أن مصائب امحمد فاخر لا تأتي فرادى،يسجل «القرش المسفيوي»هدفه الأول مبكرا وكان ذلك في الثانية 14 .ودفع هذا الهدف بالجماهير إلى الرفع من شدة الاحتجاجات.ولم يستطع البزغودي، الذي سجل هدف التعادل في الدقيقة 5 من إبعاد امحمد فاخر من عين العاصفة،وهو ما يؤكد بأن امحمد فاخر ومنذ التسجيل الصوتي للاعب القديوي لم يعد مرغوبا فيه لأن الجماهير لم تصدق دفوعات امحمد فاخر،في حين تتمسك باللاعب يوسف القديوي المبعد من طرف الإدارة والمدرب. وبالرغم من كل الاحتجاجات،والعلاقة المتوترة مع الجماهير التي لم تعد تخفي مطالبتها بالانفصال عن امحمد فاخر إلا أن هذا الأخير عبر عن تمسكه بالبقاء،لأنه ليس هناك أي مبرر لكي ينفصل عن فريق الجيش الملكي. وأضاف «هذه الأجواء المتوترة،الكل يعرفها ،وعاشها من سبقوني» وليقطع الشك باليقين، أكد مدرب فريق الجيش الملكي بعد سؤال هل سيتصرف مثل من سبقه من مدربي الفريق العسكري الذين غادروا الفريق بعد أزمة نتائج «كل الفرق تعيش أزمة نتائج حتى تلك التي تحتل المرتبة الأولى،لأنها دائما تعيش حالة من الضغط ،وهنا لابد من التوضيح بأنني الآن في موقف المتحدي» وبالرغم من كون المدرب امحمد فاخر تحدث عن كثرة الفرص التي ضيعها لاعبوه،وبالرغم من كونه تحدث أيضا عن الهدايا التي قدمها لاعبوه للفريق المسفيوي،فإنه نفى أي مؤامرة تحاك ضده من طرف اللاعبين بعد سؤال في هذا الصدد من جريدة «الإتحاد الإشتراكي». يذكر ،أن فريق الجيش الملكي يحتل المرتبة 14 برصيد 9 نقط فقط، بعد خوضه 9 مباريات أي بمعدل نقطة في كل مباراة، مع العلم أن له مباراة مؤجلة،لكن حصيلته تبقى جد مقلقة بالنسبة لكل مكونات الفريق العسكري، وهناك من اعتبر نتيجة الهزيمة أمام فريق أولمبيك آسفي ، نهاية لارتباط المدرب امحمد فاخر بالفريق العسكري. وسيجد فريق الجيش الملكي نفسه مضطرا لأداء غرامات مالية ،أو لعب مباريات من دون جمهور بعد استعمال جماهيره للفيموجين،التي تسببت في إثارة دخان كثيف كان سببا في اختناق أحد المشجعين الذي تطلبت حالته النقل بطريقة مستعجلة عبر سيارة الإسعاف، بعدما فشلت محاولات الطاقم الطبي إسعافه بالأكسجين.