أقدم الفنان المغربي بوحسين فولان، على المشاركة في الملتقى الأول للسينما بالحي المحمدي حول موضوع «السينما والمقاومة»، دورة الفنان محمد مفتاح، المنظم من طرف مسرح الحي احتفاءا بذكرى عيد الإستقلال المجيد، وسط حضور عدد مهم من أهرام الفن المغربي في شتى المجالات. ولقيت مشاركة الفنان بوحسين فولان، تجاوبا واستحسانا كبيرين من طرف الجمهور الحاضر المكون من فعاليات فنية سينمائية وشخصيات مغربية، الذين تفاعلوا بعفوية مع الأداء الإبداعي للفنان فولان ومع اغاني مجموعة رباب فزيون الرائدة وعلى رأسها أغنية «أكادير أوفلا»، إلى جانب مشاركة عدد مهم من أهرام الفن المغربي من قبيل رضوان الأسمر وآخرون. وفي حديث مع الفنان بوحسين فولان، عبر هذا الأخير عن سعادته بالإحتفاء بذكرى عيد الاستقلال المجيد، من خلال مشاركته في الملتقى الأول للسينما بالحي المحمدي، مشيرا إلى التقدير الخاص الذي يكنه لأهل وساكنة الحي المحمدي المعروفين بالفن والإبداع والمقاومة أيضا، ومنوها في نفس الوقت بفكرة تنظيم الملتقى الذي يتيح الفرصة للعائلة الفنية المغربية لصلة الرحم واللقاء للإحتفاء بالمناسبات الوطنية. يشار إلى انه تم افتتاح الملتقى بملحمة وطنية متميزة من إخراج الفنان المغربي محمد الدرهم الفني، وهو الملتقى الذي امتدت فترة تنظيمه طيلة ايام 17و 18و 19 نونبر 2018، والمدعم من وزارة الثقافة والإتصال وبشراكة مع مقاطعة الحي المحمدي وبتنسيق مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير. وشمل برنامج هذا الملتقى، الذي تم افتتاحه يوم السبت 17 نونبر، بفضاء سينما الميراج بالموحدين بالحي المحمدي، عرض عدة افلام مغربية منها «فداء» لإدريس شويكة و «ادور» لاحمد بايدو و «اصدقاء الأمس» لحسن بنجلون. كما عرف هذا الملتقى تنظيم ندوة حول « دور السينما في تأريخ المقاومة» بقاعة الاجتماعات بمقاطعة الحي المحمدي ولقاء مع الفنان رشيد الوالي حول تجربته الفنية، وتكريم الفنان محمد مفتاح وعدة وجوه متميزة من اسرة المقاومة وجيش التحرير ابناء الحي المحمدي. واختتم الملتقى بحفل فني، تتخلله فقرات موسيقية، وتكريم الفنانين عبدالرحيم عسكوري والسعدية ازكون مع عرض الشريط الوثائقي «عوينة شامة».