عرفت أشغال المجلس الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بجهة بني ملالخنيفرة، المنعقد يوم الأحد 18 نونبر 2018 بكلية الأداب والعلوم الإنسانية بجامعة مولا ي سليمان ببني ملال تحت شعار: «إصلاح أوضاع الشغيلة التعليمية مدخل أساس للنهوض بالمنظومة التربوية تقديم عروض مفصلة حول الوضع التعليمي وطنيا وجهويا، حيث تم التأكيد على تأزم الوضع الاجتماعي والسياسي بالبلاد بسبب غياب الإرادة السياسية لتجاوزه ومواصلة الحكومة لنهج سياسة الإجهاز على المكتسبات الاجتماعية للشغيلة والفئات الهشة، كما هو الشأن بالنسبة للتقاعد والتوظيف بالعقدة، وغياب حوار إجتماعي حقيقي يفضي إلى تعاقدات بناء على التعامل الإيجابي مع المطالب المشروعة للشغيلة المغربية.وفي ذات السياق أكد المجلس على وجوب الخروج من الطابع السيزيفي للحوار القطاعي الخاص بالتربية والتكوين بغية تسوية الملفات العالقة.. وقد خلص المجلس الجهوي بعد نقاشات مستفيضة إلى رفض المس بمجانية التعليم.- التضامن المطلق مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في كل المحطات النضالية التي يخوضونها وتجديد رفض التوظيف بالعقدة والمطالبة بإخضاع هذه الفئة للنظام الأساسي لموظفي الوزارة الوطنية للتربية الوطنية – إخراج نظام أساسي جديد عادل ومنصف لكل الفئات إلي حيز الوجود- تفعيل ما تبقى من إتفاق 26 أبريل 2011 وعلى رأسها إحداث درجة جديدة- تثمين الحركات الاحتجاجية لمختلف الفئات التعليمية منهم ضحايا النظامين والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والقابعون بالزنزانة 9 والإدارة التربوية والمفتشون والمساعدون التقنيون والإداريون والملحقون التربويون وملحقو الإدارة والاقتصاد وحملة الشواهد العليا والمحررون والتقنيون والمتصرفون والممونون والمستشارون في التوجيه والتخطيط .. ودعوة كل الأجهزة النقابية بالجهة إلى دعمها والدفاع عن مطالبها المشروعة- مطالبة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالتصدي للاختلالات القائمة على مستوى البنية التحتية والتجهيزات والنقص الحاصل على مستوى الموارد البشرية والخدمات الاجتماعية (النقل والإطعام والنظافة ومليون محفظة…) والاكتظاظ – الدعوة إلى التسريع بإسناد المناصب الشاغرة بالمواقع التدبيرية بمصالح المديريات الإقليمية- رفض قرارات الإعفاء التي مست أطر الإدارة التربوية بالجهة والمطالبة بمراجعتها- استنكار القرار الحكومي الانفرادي المرتبك في شأن تثبيت التوقيت الصيفي والذي تسبب في التوتر والاحتقان بقطاع التعليم من خلال تأجيج الإحتجاجات المنفلة وغير المؤطرة. وتحصين الجسم التلاميذي وفق مقاربة تربوية مسؤولة تراعي الخصوصية العمرية لهذه الفئة مساهمة في بناء جيل مشبع بقيم المواطنة- تفعيل القانون الأساسي والنظام الداخلي للمنظمة والتطبيق الصارم لمقتضياته من أجل تقويم الاختلالات التنظيمية بالجهة وانتصارا لثقافة المؤسسة وبلورة مشروع نقابي وصياغة أليات جديدة قادرة على ربح الرهان الاجتماعي..