قدم أعضاء من المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي، وبعض محبي الفريق، مساء أول أمس الاثنين المدرب الجديد هشام الإدريسي للاعبين، إضافة إلى المعد البدني القديم الجديد حميد لعمول، الذي عوض أمين حبي . هشام الإدريسي، الذي احتفظ بالمدرب المساعد مصطفى لمراني، قال في كلمة له إن تدريبه للماص يعد شرفا كبيرا له، مشددا على أنه سيعمل رفقة الأطر التقنية واللاعبين بشكل حثيث من أجل تحقيق الهدف المسطر، والذي لا بديل عنه، لأن المكان الطبيعي للمغرب الفاسي هو قسم النخبة، وأبدى الجميع خلال هذا الحفل استعدادهم القوي للعمل من أجل تحقيق هذا الرهان، الذي انطلق فيه المدرب السابق محمد المديحي، الذي شكره الإدريسي عن المعطيات والمعلومات الكافية التي زوده بها . وسيكون أول لقاء يخوضه المدرب الجديد برسم الدورة 9، حيث سيواجه فريقه الأم الجمعية السلاوية، كما سيكون نزالا قويا بينه وبين المدرب الحسين أوشلا. وكشفت مصادر مطلعة، أنه بعد التعاقد مع ضخ الحسين الجامعي وإسماعيل الجامعي في خزينة المغرب الفاسي 50 مليون سنتيم، كما حصل الفريق على منحة الجهة، والمحددة في 100 مليون سنتيم، وهو مبلغ سيساعد إدارة الفريق على التخلص من بعض المشاكل المادية، إذ سيتم صرف جزء من مستحقاتهم المادية، في انتظار الحصول على موارد أخرى من اجل تسديد باقي المستحقات العالقة. ويعلق المكتب المسير آمالا عريضة على حصة الفريق من انتقالا لاعبه السابق اشرف بنشرقي من الوداد على الهلال السعودي. وفي هذا الصدد قال رئيس الفريق مروان بناني إن رهانه الأكبر يبقى هو عودة الفريق إلى الدوري الاحترافي الأول، مشيرا إلى أنه سيقدم مكتبه المسير استقالة جماعية في حالة الإخفاق. وأضاف رئيس المغرب الفاسي، الذي رافق الفريق إلى مدينة مدينة خنيفرة رغم وضعه الصحي، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم تنصف فريقه في ملف اللاعب بنشرقي، لأنها كانت مطالبة بتحديد نسبة الماص، ومطالبة رئيس الوداد البيضاوي، سعيد الناصري، بتمكين الفريق من نسبته، دون نقل الخلاف إلى دواليب الفيفا. وبات المغرب الفاسي يحتل المرتبة الثالثة في الترتيب العام، ويتعين عليه تحقيق نتائج إيجابية في مبارياته المقبلة، إن هو أراد تعزيز حظوظه في المنافسة على الصعود. كما يتعين على أعضاء المنكتب المسير أن يبددوا خلافاتهم، والالتفاف حول الفريق بكل نكران ذات، حتى يتحقق حلم الماصويين.