يحتضن المركب الرياضي بفاس يوم غد الأحد على الساعة الرابعة بعد الزوال مؤجل الدورة الخامسة و الذي سيجمع الجارين المغرب الفاسي و الوداد الفاسي . اللقاء سيدخله الوداد الفاسي المنتشي بالتأهل لنصف نهاية كأس العرش بمجموعة شابة متكاملة للبحث عن 3 نقط لتحسين وضعه في الترتيب العام، خاصة و أن المكتب المسير للواف ليست له مشاكل مع اللاعبين حيث يؤدي ما في ذمته في الوقت المناسب و سيعمل على تحفيز لاعبيه بالشكل المطلوب خاصة وأنهم أمامهم مقابلة قوية أمام الرجاء البيضاوي في منافسات الكأس. الوداد الفاسي الذي يتوفر على 4 نقط من خلال تعادل و هزيمتين و انتصار ودون شك سيعمل على الخروج من اللقاء بأقل الخسائر. من جهته، فريق المغرب الفاسي المثقل بالمشاكل المادية و الإدارية و الذي مني بهزيمة غير منتظر أمام رجاء بني ملال ، سيلعب اللقاء من أجل العودة إلى النتائج الإيجابية للتصالح مع جماهيره بعد تعرضه للهزيمة أمام بني ملال،مدعما بالإمكانيات البشرية المتوفرة لدى المدرب محمد مديحي المدرب السابق للوداد الفاسي لتحقيق نتيجة إيجابية. فريق المغرب الفاسي الذي يعاني من الأزمة المالية و الإدارية بعد منع الجامعة صرف منحة الشرط الأول وذلك لكثرة ملفات النزاعات المطروحة أمام اللجنة من بينها ملف المدرب طارق السكيتوي 155مليون سنتيم، يوسف السكيتوي 5 مليون سنتيم ،عبد الهادي حلحول 51 مليون سنتيم ،رشيد بريكل 36مليون سنتيم،عبد الرحيم خدو 54 مليون سنتيم ،المهدي كرويطة 56 مليون سنتيم، بوبكر الغندور 23 مليون سنتيم ،حميد لعمول 22 مليون سنتيم، طبيب الفريق 8 مليون سنتيم ،أضف إلى ذلك مستحقات اللاعبين من منح للتوقيع و منح المقابلات و الواجبات الشهرية و مما زاد الطين بلة استقالة رئيس المدرسة إسماعيل الجاي المنصوري واستقالة باقي أعضاء اللجنة نظرا لعدم توصل الأطر التقنية و المستخدمين بمستحقاتهم و التي بلغت ما يزيد من 80 مليون سنتيم مع مصاريف مقابلات الفئات خلال هذا الموسم المبلغ قد يصل إلى حوالي 200 مليون سنتيم . إضافة إلى هذه الأزمة المالية. مرض الرئيس جعله يفوض تدبير شأن الماص لإسماعيل الجامعي الذي عليه أن يعمل على حل بعض المشاكل المادية ومهمته ستكون صعبة وشبه مستحيلة لكون الغلاف المادي ضخم وثقيل. مباراة الديربي الفاسي تعد بأشياء كثيرة، والمأمول أن تسود الروح الرياضية العالية و أن يكون التحكيم في المستوى المطلوب.