بعد مجموعتيها القصصيتين «دفاعا عن أحلامي» و»إصدار خاص»، صدر للكاتبة السورية مريم شعبان، عن الهيئة العامة السورية للكتاب، رواية»تسعون يوما في الربيع». ترصد الكاتبة عبر صفحات الرواية ال 295 صفحة «أيام الربيع» المزعوم في مدينة حمص بدايات الحرب الإرهابية على سورية وما أسفر عنه من دماء وقتل وإرهاب. تبدأ شعبان روايتها على لسان «ثنية» وهي كهلة نازحة من الجولان السوري المحتل سكنت حمص منذ طفولتها وامتزجت بذلك النسيج الجميل الذي تميزت به تلك المدينة حتى ربيع 2011 بداية الاحداث عندما بدأ يتردد إلى مسامعها شعارات القتل والتهجير والحرق لكل من يختلف مع الآخر في الرأي والدين أو التوجه ويصبح الحكم للسيف وللرصاص.