أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، مساء أول أمس الأربعاء بلاسيل – سان كلو (غرب باريس) بالشراكة الاستثنائية بين المغرب وفرنسا، المدعومة من أعلى مستوى من طرف جلالة الملك محمد السادس، ورئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون. ونوه ناصر بوريطة في تصريح للصحافة، عقب مباحثات مع الوزير الفرنسي المكلف بأوروبا، والشؤون الخارجية، جان إيف لودريان، بإجراء هذه المباحثات، بقاعة قلعة لاسيل – سان كلو، التي شهدت في نونبر 1955، التوقيع على الاتفاقيات التي وضعت حدا لمنفى المغفور له محمد الخامس، ، والأسرة الملكية، وبدء مسلسل الانتقال نحو استقلال المغرب. وقال ناصر بوريطة «إنه مكان يكتسي رمزية كبيرة بالنسبة للعلاقات المغربية الفرنسية، مكان يجسد هذا التاريخ المشترك، والذاكرة المشتركة بين المغرب وفرنسا، التي تتعزز اليوم من خلال شراكة استثنائية».