«هي» عنوان الفيديو كليب الجديد للفنان عبد الواحد ديبان، المصور بعدد من فضاءات مدينة الدارالبيضاء تحت إشراف نور الدين جاد بمساعدة مصطفى الهاشمي.. أما كلمات الأغنية من كتابة ديبان، فيما الألحان مشتركة بينه وبين الموزع عادل زويش الذي أشرف على تسجيلها وتنفيذ الميكساج الخاص بها، أما الماستورينغ فهو من تنفيذ رزيق في هذا الكليب. يطل ديبان في فيديو كليبه الجديد بشكل مختلف وإطلالة أكثر شبابية عن باقي إطلالاته سابقا، وهو ما يوضحه بقوله « حاولت من خلال أغنيتي الجديدة مخاطبة الجمهور العريض وفئة الشباب التي لم تقبل على أغنياتي في مرحلة سابقة.. كما أن الانفتاح أمر مطلوب من الفنان وتقديمه لمختلف الألوان الغنائية أيضا مطلوب». وفيما إذا اعتبر التغيير على مستوى نهجه الفني مجازفة، استبعد ديبان المسألة قائلا «إن كل فنان يحب النجومية والانتشار المستحق»، معتبرا «أنه يفترض في الفنان المحترف تقديم مختلف الألوان الغنائية، لأن كل فنان يسعى إلى وصول فنه للجمهور العريض».. ورغم ذلك فإن عشق ديبان للطرب الأصيل يظل مستمرا، كما يظل تأثره باللون الكلاسيكي متواصلا بالنظر إلى كونه ينتمي للمدرسة الطربية التي ارتوى وتعلم أصولها في البداية من «المشايخة» والمبتهلين والمنشدين الكبار المشارقة من السوريين والمصريين..