ينظم المركز السينمائي المغربي بتعاون مع مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسطى، ابتداء من اليوم الاثنين 1 أكتوبر 2018 الدورة 16 لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي بمدينة طنجة ، وذلك إلى غاية 06 منه . ويشتمل برنامج هذه الدورة على مسابقة رسمية للأفلام القصيرة المتوسطية التي تم إنتاجها ما بين سنتي 2017 و 2018، من طرف سينمائيين متوسطيين أو بلدان متوسطية، إلى جانب لقاءات لمناقشة أفلام المسابقة ودرس في السينما وأنشطة أخرى موازية. هذ، وكانت لجنة انتقاء الأفلام المغربية القصيرة المرشحة للمشاركة في المسابقة الرسمية للدورة السادسة عشرة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي، والمشكلة من حسن دحاني، مخرج، رئيسا وأحمد عريب، ناقد سينمائي ونور الدين بندريس، مدير المهرجان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، عضوا وادريس سكايكة، عضو اللجنة المنظمة لمهرجان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، عضوا؛ ومحمد بيوض، المدير الفني للمهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس، عضوا، قد اختارت في وقت سابق أربعة أفلام لتمثيل المغرب في المسابقة الرسمية، و يتعلق الأمر بفيلم «غربان» لمعدان الغزواني (26 دقيقة)، وفيلم «روجولة» لإلياس الفاريس (22 دقيقة)، وفيلم «يارا زيد» لحمزة عاطفي (17 دقيقة) ثم فيلم «يوم خريف» لعماد بادي (17 دقيقة)، التي ستدخل المنافسة مع 40 فيلما آخر (المجموع 44 ) تمثل جميعها 18 دولة متوسطية تم انتقاؤها من بين 300 فيلم قصير توصلت اللجنة المنظمة بطلبات ترشيحها، للمنافسة في هاته الدورة أمام لجنة تحكيم تترأسها المخرجة والمنتجة المغربية- العراقية تالا حديد وعضوية كل من المخرجة الرومانية آنا لونكو، الصحفية، الناقدة و السينمائية والمبرمجة الفرنسية الألمانية باربارا لوري دو لا كاريير، المخرج التونسي، تشيما مونيوز، مسؤول برنامج «كيمواك»، (وكالة الأفلام القصيرة الباسكية) من إسبانيا، فابريس ماركا، مخرج، مسؤول البرمجة بوكالة الفيلم القصيرمن فرنسا، والروائي، والباحث المغربي محمد بويسف الركاب. وستمنح اللجنة الجوائز التالية: الجائزة الكبرى للمهرجان، جائزة لجنة التحكيم، جائزة أفضل إخراج، جائزة أفضل سيناريو، جائزة أفضل أداء نسائي و جائزة أفضل أداء رجالي. و يجدر التذكير أن فيلم «يارا زيد» تدور قصته حول رجل يقوم بجولة حول العالم، من أجل تقديم خدمة خاصة وهي «الموت» ويشخص أحداثه كل من سونياً عكاشة، التي قدمت دوراً كبيراً في فيلم «زيرو» لنور الدين لخماري، إلى جانب رشيد الوالي، ومونية ميكري، وقد تم عرضه بالقاعات السينمائية عام 2017، وهو فيلم باللغة الفرنسية مرفوق بالترجمة العربية. أما فيلم «روجولة» فيحكي قصة عماد، وهو شاب متخصص في بيع أقراص «دي في دي» المقرصنة، ولم يتمكن من جمع ما يكفي لشراء أضحية العيد الذي لم تعد تفصله عنه سوى أيام قليلة، ما يدفعه إلى انتهاج بعض الأساليب الأخرى غير الشرعية للتمكن من ذلك، وقد جسد الأدوار الرئيسة فيه كل من المسرحي عماد فجاج وعبد الرحمن تميمي، وهو من إنتاج 2017. أما فيلم»يوم خريف» لعماد بادي، فيروي قصة طفل يخرج بحثا عن بعض من الماء الساخن الذي يتطلبه غسيل جثة رجل مسن، هو شخص مقرب من قلبه، يجاهد ويتعب في سبيل الحصول عليه، لكنه يعود بعد فوات الأوان. وهو من إخراج وسيناريو عماد بادي، وتصوير كمال متوكل، ومونتاج يزيد القادري، وصوت معاذ المغراوي، وموسيقى هيثم بشري، وتشخيص محمد اعبيرو ونجاة الحوزي ومحمد آيت الكمار. أما فيلم :غربان» الذي قام بتشخيص أحداثه تشخيص كل محمد معدان ذاته، مليكة شكيل، محمد كعدة وجيلالي بوجو ، فيرصد حكاية عجوزين يعيشان وحيدين في بيت عتيق، يتسولان ليربحا قوتهما اليومي.. لكن بطريقة خاصة. و تجدر الإشارة إلى أن 55 فيلماً من 22 دولة كانت قد شاركت في الدورة الخامسة عشرة من مهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة أكتوبر الماضي بعدما تم اختيارها من بين 600 فيلم من بينها 59 فيلما مغربيا . والأفلام المغربية التي شاركت في المسابقة الرسمية الدورة الفارطة هي «النداء» للمخرجة مريا كنزي لحلو و»تكيتة السوليما» للمخرج أيوب اليوسفي و»إيما» للمخرج هشام الركراكي و»يوم المطر» للمخرج عماد بادي و»رسالة حب» للمخرج سفيان أيت المحجوب. وكانت لجنة التحكيم قد ترأسها الناقد السينمائي المغربي أحمد الحسني وعضوية السينمائية السلوفينية آنا لامبرت والمخرجة التونسية شيراز البوزيدي والمخرجة المغربية نرجس النجار والمخرج المغربي نور الدين لخماري وجاكوبو شيسا مدير مركز الفيلم القصير الإيطالي.