حقق المغرب الفاسي انتصاره الثالث على التوالي خلال الدورات الثلاث الأولى من البطولة، حيث انتصر بفاس أمام الاتحاد القاسمي ثم عاد بانتصار ثمين من خارج الديار أمام نادي بنجرير ليعود للمركب الرياضي حيث سحق شباب السالمي بحصة كبيرة 6 مقابل 1. المقابلة التي حضرها جمهور غفير مقارنة بالموسم الماضى حيث بلغ ما يزيد عن 8 آلاف متفرج شجعوا فريقهم بحماس طيلة اللقاء . البداية كانت للفريق المحلي إلا أن أنانية اللاعب الرملي ضيع على الماص فرصة حقيقية للتسجيل . ليستمر ضغط المغرب الفاسي ليحقق أول هدف في الدقيقة 5 بواسطة حمزة. اللاعب الرملي يضيف للماص الهدف الثاني في الدقيقة 15 و على إثر هجوم مباغت للفريق الزائر، حكم اللقاء يعلن عن ضربة جزاء نفذها بنجاح لحليتي عصام.هذا الهدف جعل الفريق السالمي يتحرك على مستوى الهجوم من أجل تحقيق هدف التعادل أمام احتجاجات المدير الإداري للمغرب الفاسي جواد بنكيران التي جعلت حكم اللقاء يقوم بطرده. فريق المغرب الفاسي يحصل بدوره على ضربة جزاء بعد ذلك، و الهداف دجدجي غيزا يحولها للهدف الثالث لينتهي الشوط الأول على هذا النحو 3 مقابل 1. مع بداية الشوط الثاني، الكرة عرفت اتجاها واحدا وهو شباك حارس شباب السالمي، حيث يتمكن اللاعب يونس اوكتا من توسيع فارق الأهداف على إثر ضربة جزاء لتصبح النتيجة 4مقابل 1. ومع مرور الوقت وسيطرة المغرب الفاسي، الهداف الإيفواري دجدجي غيزا يضيف الهدف الخامس بطريقة متميزة. البديل حمزة بورزوق يشارك في الغلة حيث يتمكن من تسجيل الهدف السادس للمغرب الفاسي لينتهي اللقاء بانتصار عريض للماص يفتح أمامه آفاقا واعدة في بطولة الموسم الجاري . قالا عن اللقاء : مدرب الشباب السالمي رضوان الحيمر: لقد حضرنا مدينة فاس من أجل تحقيق نتيجة إيجابية سجل علينا مرتين وعدنا في اللقاء، لكن الهدف الثالث بعثر كل شيء. لعبنا من أجل تحقيق الهدف إلا أننا فشلنا في ذلك. مدرب الماص محمد مديحي: بكل صراحة كنت متخوفا قبل بداية اللقاء من أن يكون لاعبي فريقي قد أصيبوا بحالة غرور نظرا للانتصار الذي حققناه خارج الميدان في الدورة الماضية، إلا أن العكس هو الذي حصل، لعبنا بثبات وحققنا المبتغى. أشكر الجمهور الماصوي على المساندة ودعم الفريق .