أعادت مباراة اتحاد الجزائر وفريق القوة العراقية قضية المزج ما بين السياسي والرياضي، كما أعادت صور قديمة عن صراعات وصلت إلى شن حروب بين الدول، ولعل أشهرها الحرب التي دارت بين هندوراس والسلفادور في عام 1969، حيث تختلط مشاعر الانتماء الوطني، بالإضافة لما تبثه بعض وسائل الإعلام من عصبية كروية باعتبارها مسألة كرامة وطنية، وهو ما أشار إليه الأديب بورخيس، الذي اتهم في قصة قصيرة Esse Est Percipi، وسائل الإعلام ب “إنتاجها لثقافة جماهيرية تقدس كرة القدم وتجعلها عرضة للاستغلال والدعاية السياسية”، لتتحول بذلك كرة القدم إلى “مسألة حياة أو موت”، خاصة مع تداخل السياسي بالرياضي، حيث يتم استغلال مباراة في كرة القدم للترويج لأفكار تخدم مصالح معينة، كما حدث مع الزعيم الفاشيستي موسوليني في نهائيات بطولة كأس الأمم التي جرت في إيطاليا عام 1934، حيث وصل به الأمر إلى تهديد لاعبي الفريق بالموت إذا لم تفز بلاده في هذه البطولة، إلى جانب الزعيم النازي أدولف هتلر الذي ضغط على فريق النمسا للانسحاب من بطولة كأس العالم بعد ضم النمسالألمانيا. وهنا نذكر إلى ما قاله الكاتب الأمريكي “جوزيف ناي” في كتاب بعنوان “القوة الناعمة”، حيث اعتبر كرة القدم “واحدة من القوى الناعمة التي لا يستهان بها في التأثير على مجريات السياسة الخارجية والداخلية للدول”، كما أشار الكاتب الأمريكي “ديف زيرين” في كتابه “رقصة البرازيل مع الشيطان” إلى مدى استغلال الحكومات الديكتاتورية العسكرية لعشق الجماهير لكرة القدم وتعبئتها لما يصب في مصلحتها من أجل حشد الدعم الشعبي واكتساب الشرعية. ولعل ما حدث بملعب عمر حمادي بالعاصمة الجزائرية نهاية الأسبوع الماضي، بين اتحاد العاصمة الجزائري وفريق القوة الجوية العراقي ضمن مباريات الدور 32 لبطولة الأندية العربية، شكل في جزء منه، ما يمكن اعتباره استغلالا لحدث ما كان له أن يتطور بالشكل الذي تابعناه لولا اللعب على وثر العصبية، لأن مدرجات الملاعب الرياضية، وخاصة كرة القدم ذات الجماهيرية الواسعة، هي محطة للاحتجاج بامتياز، وفرصة للجماهير للتعبير عن مواقفها من أحداث معينة قد تتجاوز ما هو رياضي، دون أن يعني ذلك، أنه موقف رسمي لدولهم. فهتافات الجماهير الجزائرية، صحيح أنها نبشت في ما يقلق العراقيين بعد أن رددت شعارات تمجّد اسم الرئيس السابق للعراق صدام حسين، وهو ما اعتبره مسؤولو فريق القوة الجوية العراقية بمثابة “شعارات طائفية” ضد الشعب العراقي، لينسحبوا من المباراة، وتنطلق بعدها حرب الشعارات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل إعلام عراقية قامت، بدورها، بتأجيج الخلاف، حيث انجر من ورائها رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، وهدد بالاستقالة من منصبه كنائب لرئيس الاتحاد العربي؛ في حال لم يتخذ الاتحاد العربي قرارًا يعيد احترام الكرة العراقية، كما تم استدعاء السفير الجزائريبالعراق، لإبلاغه رفض واستياء العراق مما حدث، وقالت وزارة الخارجية في بيان لها “إذ تطالب الوزارة بتوضيح من الجهات ذات العلاقة عن هذا التصرف المدان، فإنها تستدعي سفير الجمهورية الجزائرية لدى بغداد لإبلاغه ومن خلاله إلى الحكومة الجزائرية، برفض واستياء العراق حكومة وشعبا، وتذكره بمسؤولية حماية المواطنين العراقيين المتواجدين في الجزائر والابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة شعبنا العزيز في تلميع الوجه القبيح للنظام الدكتاتوري الصدامي البائد”. حصار السفارة الجزائريةبالعراق أفادت مصادر إعلامية جزائرية، أن مجموعة من الشباب العراقيين قاموا بمحاصرة مقر السفارة الجزائرية، وأن السفير الجزائري قد تم إجلاؤه من السفارة تحسبًا لأية طوارئ وتم إحاطة محيط السفارة الجزائرية و مقرها بحزام أمني لمنع تسلل المحتجين العراقيين إلى السفارة. و طالب هؤلاء العراقيون المحتجون بطرد السفير الجزائري وقطع العلاقات الديبلوماسية بين العراقوالجزائر، وذلك بسبب قيام بعض أنصار اتحاد العاصمة اثناء اللقاء الكروي الذي جمع بين نادي القوة الجوية العراقي ونظيره اتحاد العاصمة في ملعب عمر حمادي ببولوغين في إطار بطولة الأندية العربية مساء الأحد الماضي، وقد قرر لاعبوا نادي القوة الجوية العراقي الانسحاب من الملعب قبل انتهاء المقابلة بعشرين دقيقة. ولم يشفع اعتذار الجزائر عن ما حدث، حيث صرح وزير الخارجية الجزائريالعراقي إبراهيم الجعفري في لقاء صحفي عقد بسفارة بلاده في القاهرة أن “العراق تنتظر موقفًا واضحًا من الجزائر”. “تيفو” وهتافات تتسبب في أزمة بين السعودية وليبيا مع الجزائر تفجرت أزمة بين الجزائر والعربية السعودية بسبب تيفو تضامنا مع قضية القدس تم رفعه في ملعب عين مليلة، واعتبرته المملكة مسيئا لها وللمك سلمان، حيث ظهر في التيفو، الملك سلمان بن عبد العزيز إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وحملت الصورة وجها واحدا، نصفه للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، والثاني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإلى جانبهما مجسم للمسجد الأقصى بالقدس مرفوقة بعبارة: وجهان لعملة واحدة . وتناقلت حينها وسائل إعلام سعودية الخبر على نطاق واسع أيضا واعتبرته إهانة للملك سلمان بن عبد العزيز، بعد أن ظهر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتمكنت الجزائر حينها من احتواء الأزمة الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية، وذلك عقب اعتذار قدمه الوزير الأول أحمد أويحيى لرئيس مجلس الشورى السعودي عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، الذي زار الجزائر والتقى مع مسؤولين في الدولة الجزائرية. وقال اويحيي حينها ، “إن الجزائر ليست دولة صعاليك” في رده على الأطراف التي انتقدت الاعتذار الرسمي للمملكة. وليست هذه هي الحادثة الوحيدة، فقد تسببت هتافات ممجدة للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي رددها الجمهور، خلال المباراة التي جمعت المنتخبين الجزائري والليبي، في حدوث أزمة بين البلدين مباشرة بعد نهاية اللقاء، حيث قامت مجموعة من الجماهير الليبية بمحاصرة السفارة الجزائرية بطرابلس، وقاموا بإنزال العلم الذي كان يرفرف فوقها وإحراقه في مشهد استعراضي وسط هتافات عدائية.. وقام الغاضبون بترديد شعارات عدائية وأيضا تدنيس حائط السفارة بكتابات مسيئة للجزائر. مباراة أمريكاوإيران في كأس العالم بفرنسا 1998.. ورد يخفف التوتر تحولت مباراة أمريكاوإيران في كأس العالم بفرنسا 1998 إلى شحن سياسي للاعبين، حيث كتبت صحيفة الغارديان البريطانية، في تقرير لها تحت عنوان “الشيطان الأعظم 1- 2 إيران.. قصة أكثر مباراة مشحونة سياسيا بتاريخ كأس العالم”، وقتها كانت الأجواء مشحونة، ورفض بعض اللاعبين البقاء صامتين. فقد قال المهاجم الإيراني خوداد عزيزي “لن نخسر هذه المباراة، أهالي نصف مليون شهيد بحرب العراق ينتظرون أن نفوز، وسوف نفوز من أجلهم”، غير أن المعسكر الأمريكي كان يحاول تهدئة الأوضاع ويضع تركيز اللاعبين في الأمور الفنية. وقتها طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم عدم تسييس المباراة، وقال المدرب الأمريكي “لم يريدوا أن أزرع العنف في اللاعبين، لكن الرياضة والسياسة متشابكان تماما، لم نقم بتسييس اللعبة، لكن إيران فعلت ذلك إلى أقصى حد، أعتقد أن حكومة إيران جعلتها مباراة سياسية، لم استخدم تاريخ البلدين حتى كأداة تحفيزية اللاعبين، كان لدينا أيضا رهائن بالسفارة، لكن لم أفعل ذلك”. الأجواء كانت صعبة، حتى الشرطة الفرنسية عينت حراسة خاصة على لاعبي الفريق الأمريكي وأسرهم في ملاعب التدريب والفندق. لكن تغير كل شئ لحظة انطلاق المباراة، حيث وزع اللاعبون الإيرانيون وردا أبيض على الأمريكيين، كرمز للسلام، وكانت الفكرة تهدف إلى القول إنه يمكن لمباراة كرة قدم أن تنهي عقودا من العداء. موقعة ام درمان بين مصر والجزائر خلقت مباراة مصر والجزائر في عام 2010، في أزمة سياسية بين البلدين بعد أن تسببت وسائل الإعلام في صب” الزيت على النار. خسر المنتخب المصرى أمام الجزائر بهدف دون رد فى المباراة الفاصلة بالسودان والتى أهلت منتخب الخضر إلى نهائيات كأس العالم 2010 التى أقيمت بجنوب إفريقيا. المباراة كانت فاصلة بين المنتخبين لتحديد المتأهل إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 بعدما تساوى المنتخبين في عدد النقاط (13 نقطة)، فارق الأهداف على مستوى المجموعة (+5)، الأهداف المسجلة لصالحه في كامل المجموعة (9)، النقاط المحصلة في مواجهة المنتخبين بعضهما البعض (3)، وفارق الأهداف في مواجهة المنتخبين بعضهما البعض (0). لم يتم الاحتكام إلى قاعدة الهدف الاعتباري لذلك قرر الاتحاد الافريقي تحديد مباراة فاصلة تمت إقامتها بالسودان. ولعب الإعلام دورا كبيرا في شحن العداء بين الجماهير، في غياب لصوت العقل، حيث جاءت الأحداث المؤسفة بعد الترويج لأخبار اعتداء الجزائريين على البعثة المصرية بالجزائر، فاحتشدت الجماهير المصرية في مباراة العودة وهاجمت حافلة المنتخب الجزائري، وكان منطقيا أن يعيش اللقاء الفاصل في السودان بين المنتخبين أجواء مماثلة لما حدث بالقاهرة، حيث انطلقت شراراة الأحداث، بعد أن تداول الإعلام المصري أخبارا تفيد بأن الجزائر أوفدت “مجرميين لمساندة منتخبهم بتدبير من الحكومة هناك ولتلقين المصريين درساً في نهاية اللقاء عقاباُ لهم علي ما حدث في مباراة القاهرة”. الشحن الاعلامي المصري، المتعود عليه في مثل هذه المناسبات وخروجه عن النص، كان من الطبيعي أن يحوّل مباراة في كرة القدم إلى ما يشبه الحرب. ومن طرائف ما حدث، أن الموضوع لم يعد يقتصر على الإعلام الرياضي ، بل تجاوزه إلى الفنانين، حيث أدلى مغني مصري معروف لإحدى القنوات التلفزية المصرية قائلا ” .. في ناس بتموت وأنا رفقة 130 فرداً محاصرين في مكان لا أستطيع ان أقول عنه أي معلومات علي الهواء”، ليتأكد بعدها ان ما صرح به لم يكن صحيحا. هي صورة واحدة فقط للكثير من الكلام الذي تردد حينها، ليكتشف بعد ذلك أن معظمه لا صحة له، بل كان مجرد تنافس بين القنوات التلفزية المصرية لا غير، حاول من خلاله الإعلام ممارسة لعبة التضليل، ونجح في ذلك إلى حد بعيد. ومن المضحكات، أن أحد النقاد المصريين، قال في برنامج تلفزيوني أن نقابة الفنانين فكرت وقتها منع أغاني وردة الجزائرية في التلفزيون المحلي وحتى الإذاعة، لا لشئ، سوى أنها عبرت عن ارتباطها بمنتخب بلادها، كما ذهب إلى أبعد من ذلك عندما صرح بأن عضوا بارزا في النقابة، طالب بشطب اسم وردة من النقابة في مصر. هندوراس والسالفادور أو حرب كرة القدم في 14 يوليو 1969، كانت مباراة بين الدولتين المتنازعيتن، على قضايا الإصلاح الزراعي في هندوراس والهجرة والمشاكل الديموغرافية في السلفادور، فمباشرة مع نهاية اللقاء كانت الدولتان قد نشرتا قواتهما على طول الحدود بينهما، وفي 3 يوليو انتهكت طائرة من هندوراس أجواء السلفادور، وحصل هجوم متبادل أدى لخسائر كبيرة في الأرواح والبنى التحتية، وبعد أسبوعين من التدخلات الدولية، توقفت الحرب بعد أن أدت إلى دمار كبير وخسائر في الأرواح بالآلاف. ترقب العالم أجمع تلك المواجهة، وبالفعل لم تمر مباراة الذهاب في هندوراس بسلام، حيث تحولت احتفالات جماهير هندوراس بفوز منتخبها بهدف نظيف، إلى اعتداءات على أماكن تجمع مواطني السلفادور. تطورت الأحداث لتصل لقمة الاشتعال، وبدأت السلفادور في شن هجوم جوي على هندوراس، قبل أن ترد الأخيرة بهجوم مضاد في اليوم التالي، وهو ما قوبل باجتياح بري سلفادوري لحدود هندوراس. وتحركت الدبلوماسية الدولية والمنظمات الإقليمية في أميركا الوسطى فأوقفت الحرب وفق اتفاقية سلام أبرمت في غشت 1969، تنص على انسحاب الجيش السلفادوري خارج أراضي الهندوراس. وخلفت الحرب مقتل ثلاثة آلاف شخص بينهم مدنيون، وأكثر من 15 ألف جريح وآلاف المشردين، وكانت أحد أسباب نشوب حرب أهلية في السلفادور، إضافة إلى خسائر مادية تمثلت في دمار مئات البيوت والمنشآت التي تزيد قيمتها على ثمانية مليارات دولار، وتوقف الحركة التجارية بين البلدين بسبب إغلاق حدودهما. وبعد 11 عاما من الحرب وقعت الدولتان معاهدة سلام في 30 أكتوبر 1980 لاحتواء القضية أمام محكمة العدل الدولية. أزمة شاكيري وتشاكا أثار ثنائى منتخب سويسرا جرانيت تشاكا، وشيردان شاكيرى، أزمة سياسية خلال مشاركتها في مباراة منتخب بلادهما أمام صربيا في كأس العالم. المباراة التي جمعت بين المنتخبين كانت ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات، وفور تسجيل شاكيري هدف فوز فريقه احتفل هو وزميله تشاكا عن طريق رسم النسر الرمزي المتواجد على علم دولة ألبانيا الأمر الذي أثار حفيظة الكثيرين. وذكرت صحيفة تليغراف البريطانية أن طريقة احتفال شاكيرى وتشاكا، بها إسقاط سياسى، يعود إلى العداء التاريخى بين ألبانيا وصربيا، حيث أنهما من أصول ألبانية، واضطرت عائلاتهما إلى الهروب من الهجوم الصربى على ألبانيا، مع العلم أن تشاكا سبق أن تعرض والده للسجن 3 سنوات فى السجون الصربية. وقرر شاكيرى الاحتفال من خلال وضع علم ألبانيا على حذائه الأيمن ووضع علم سويسرا على الأيسر وهذا ما قام به زميله فى المنتخب تشاكا الذى ارتدى حذاء علم سويسرا وآخر لألبانيا. حركة النسر التى قام بها ثنائى سويسرا هى إشارة لتوحيد الأراضى من جديد فى البلقان تحت الراية الألبانية بعد المجازر الصربية فى حق دولة كوسوفو وألبانيا. وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الصربى لكرة القدم، أعلن أنه قدم شكوى إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم ضد ثنائى المنتخب السويسرى. صورة أوزيل مع الرئيس التركي انتقد الاتحاد الألماني لكرة القدم صورة ثنائي “المانشافت” مسعود أوزيل وإلكاي جوندوجان، برفقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وطالبت بعض الجماهير الألمانية استبعادهما من تمثيل المانشافت في بطولة كأس العالم الأخيرة، بعد أن وصفت أوزيل ب”الخائن”، كما حملته مسؤولية خروج المنتخب الألماني من منافسات المونديال الأخيرة، حتى انتهى الأمر باعتزال أوزيل اللعب الدولي. وقدم اللاعبون الثلاثة قمصانا تحمل أسماءهم للرئيس التركي، فيما كتب غوندوغان على هديته: “مع كامل الاحترام لرئيسي”. ووصف رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم رينارد غريندل الواقعة بأنها “عمل غير جيد” من اللاعبين الثلاثة. وأصدر بيانا قال فيه: “الاتحاد يحترم بالتأكيد خصوصية لاعبينا أصحاب الجذور من خارج ألمانيا، لكن كرة القدم والاتحاد يقدران القيم التي لا يحترمها السيد أردوغان بالقدر الكافي”. وتابع البيان: “ومن هنا، فإنه ليس بالأمر الجيد أن يضع لاعبانا الدوليان نفسيهما موضع الاستغلال في حملة أردوغان الانتخابية. بالتأكيد هذا لا يخدم جهود الاتحاد في دمج اللاعبين”. كما انتقد مدير المنتخب الألماني أوليفر بيرهوف الثنائي أوزيل وغوندوغان، وقال: “لم يكن أحد منهما على وعي برمزية الصورة، لكن التقاطها لم يكن تصرفا صحيحا “. وتطورت الأمور إلى تحطيم مجهولين لنوافذ سيارة اللاعب إيلكاي غوندوغان، وذلك وفقا لما أكدته الشرطة في مدينة كولونيا غربي ألمانيا، كما تعرض غوندوغان لصافرات الاستهجان خلال مباراة المنتخب الألماني الودية مع المنتخب السعودي في ليفركوزن.