أقدمت السلطة المحلية بصفرو، بداية الأسبوع المنصرم، على منع بعض الباعة الجائلين من عرض سلعهم ببعض الأماكن دون غيرها في حملة، وصفها بعض متتبعي الشأن المحلي ، ب «الانتقائية» ،حيث « لم تشمل الحملة الشوارع الرئيسية المغلقة رغم مشاركة مختلف رجال السلطة بالمدينة تحت إشراف باشا المدينة الجديد في هذه العملية « ؟ . من جهة أخرى، وبشكل يثير أكثر من سؤال ، تم إغلاق عدد من الشوارع المؤدية للمدينة القديمة بالباعة الجائلين ، كما لم تسلم حتى بعض إدارات الدولة وبعض عيادات أطباء القطاع الخاص و مكاتب عدد من المحامين المتواجدين بتلك المناطق من المحاصرة»، ما جعل عددا منهم على حافة الإفلاس في ظل عدم تحرك السلطات من أجل تحرير الطريق في وجه أصحاب السيارات الذين باتوا يطالبون بوضع حد لهذه الوضعية ، رافضين أن يتم منع عرض السلع في بعض المناطق دون غيرها ، مؤكدين على أن عملية تحرير الملك العام يجب أن تشمل الشوارع الرئيسية أولا . كما طالبت بعض الفعاليات الحقوقية بالمدينة السلطات المحلية «باعتماد أسلوب الحوار والإقناع وتقديم الحلول البديلة في محاربة هذه الظاهرة التي غالبا ما يلجأ إليها مواطنون مكرهين نظرا للظروف الاقتصادية المزرية التي تعيشها المدينة في ظل غياب فرص الشغل «.