تحتضن مدينة أكادير، يومي 21 و 22 نونبر 2014، الأيام الرابعة للطب الرياضي، التي تنظمها الجمعية الجهوية للطب الرياضي لسوس ماسة درعة. وستنطلق هذه التظاهرة العلمية، في يومها الأول، بمعالجة موضوع عام يتناول مكانة الطب الرياضي داخل الممارسة الرياضية بالمغرب، فيما صبيحة اليوم الثاني ستخصص لأشغال الورشات، التي ستتناول مواضيع تخصصية موجهة إلى الأطباء والمعالجين بالأندية والمراكز الطبية. وزوال نفس اليوم، أي اليوم الثاني، ستعالج الندوة معضلة المنشطات. ولأخذ فكرة أكثر عن أشغال هذه الأيام الرابعة كان لنا لقاء مع رئيس الجمعية المنظمة لهذه التظاهرة الدكتور محمد بيزران، والذي صرح لنا بما يلي : « إن خصوصية هذه الأيام الرابعة هو توزعها على مرحلتين. مرحلة تتناول موضوعا عاما له علاقة بالرياضة والطب. فقد سبق أن تناولنا موضوعات تتعلق بالعشب الاصطناعي ومضاعفاته على صحة الممارس، وذلك خلال الأبواب الأولى. وتناولنا موضوع مراكز التكوين ودورها في الارتقاء بالفعل الرياضي. كما تناولنا خلال الأبواب الثالثة موضوع الاحتراف. أما خلال الأبواب الرابعة، فسنتناول، كموضوعا رئيسيا، دور الطب الرياضي في النهوض بالرياضة عموما، وكرة القدم بالأخص. وخلال اليوم الثاني سنتناول مواضيع موجهة إلى المتخصصين من أطباء ومعالجين تعالج داخل الورشات، والتي ستكون ضمنها ورشة سيؤطرها أخصائي عالمي في الطب الرياضي، حيث سيقدم عرضا حول أحدث آلة في مجال التشخيص والترويض، وكيفية استغلالها والاستفادة منها. وستختتم أشغال الندوة بتناول مشكلة المنشطات من خلال عروض لأطباء مختصين، وكذا مساهمة فعاليات من الإعلام الرياضي في مناقشة الموضوع، وتحديد دور هذا الإعلام في مواجهة هذه الآفة...».