حقق الرجاء انتصارا عريضا على حساب مضيفه متواضع الأداء فريق شباب الريف الحسيمي برسم الدورة الأولى من البطولة الاحترافية للموسم الرياضي الجديد في المباراة التي أدارها الحكم نبيل بورقية أمام عشرة آلاف متفرج رجاوي لم يهدأ لهم بال طيلة المباراة بالتشجيع. المباراة عرفت اتجاها واحدا هو مرمى الفريق الزائر، حيث خلق هجوم الرجاء عدة فرص للتسجيل أسفرت إحداها و بالضبط في الدقيقة السابعة عن افتتاح حصة التهديف بواسطة اللاعب العلمي. بعد تسجيل الهدف الأول، توالت هجمات الرجاء أمام تواضع الفريق الضيف، مما أضفى على المباراة نوع من الرتابة وكانت فرصة لمدرب الرجاء لاختبار إمكانيات بعض اللاعبين كاللاعب الشاب سفيان رحيمي الذي منح الفريق هدفا ثانيا في حدود الدقيقة 33 لينتهي الشوط الأول بنتيجة هدفين لصفر . مع بداية الشوط الثاني، أقدم المدرب كاريدو على أول تغيير، حيث أدخل ياجور مكان رحيمي، وذلك رغبة منه في استغلال سرعة ياجور الذي تمكن تسجيل هدفين متتالين ليؤمن نتيجة المباراة خاصة بعد طرد حكم اللقاء لحارس مرمى شباب الريف الحسيمي الحواصلي بسبب تدخله الخشن في حق أحد لاعبي الرجاء. المدرب كاريدو قام بتغييرين آخرين قبل نهاية المباراة بعشرين دقيقة، حيث أدخل المهاجمين بنحليب وجبرون ليضيف حدراف هدفا آخر في الدقيقة 81، وبعده بدقيقة واحدة، ينفرد بوطيب بالحارس الريفي مسجلا الهدف السادس ومنهيا مهرجان أهداف الرجاء في الدورة الأولى من البطولة الاحترافية لهذا الموسم. خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، صرح كاريدو أن بداية البطولة بهذا الانتصار سيعيد الثقة للاعبين خاصة وأن الفريق سيخوض يوم الأربعاء مباراة مهمة برسم كأس الكاف. من جانبه، قال ميمون الوالي مدرب شباب الريف الحسيمي أن فريقه جاء لتقديم عرض جيد بالبيضاء لكن خبرة الرجاء جعلت لاعبين فريقه يفتقدوا التركيز خاصة بعد تلقي هدفين في الشوط الأول و طرد الحواصلي في الشوط الثاني.