قالت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن إنه «من الواضح أثناء موجة الحر (الشركي) قد ترتفع نسبة الوفيات في ضيعات الدواجن لتصل إلى 5 في المئة أو 6 في المئة أو أكثر»، مشيرا إلى أنه من الطبيعي جدا أن يكون لذلك «أثر سلبي على مردودية الدواجن» بسبب «تعثر وتيرة النمو». وأشارت الفيدرالية في بلاغ عممته أول أمس الاثنين إلى أنه «بالرغم من أن هذه الأرقام مرتفعة نسبيا إلا أنها لا تبعث على القلق و ذلك مقارنة مع نسبة الوفيات العادية التي تسجل في ضيعات الدواجن الخاضعة لإدارة محكمة»، مضيفا أن موجة الحر (الشركي) تشكل عاملا يؤثر على قطاع الدواجن و معطى يتكرر سنويا ويتسبب في كل مرة في خسائر لدى مربي الدواجن. ووعيا منها بتداعيات موجات الحر (الشركي)، يضيف البلاغ، ناضلت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن من أجل تخصيص دعم لاقتناء معدات التبريد لمحلات تربية الدواجن، مشيرا إلى أنه قد استجابت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات لطلبها بحيث خصصت دعما ماليا لهذا الغرض. وهكذا، ذكرت الفيدرالية أن آلة رش الماء داخل محلات التربية مدعمة بنسبة 30 في المائة من التكلفة وفي حدود 18 ألف درهم لكل محل مساحته 500 متر مربع على الأقل، وكذا نظام «بادكولين» أو تبريد الهواء داخل محل التربية ما عدا محلات تربية الدجاج البياض في الأقفاص، بنسبة 30 في المائة من التكلفة و في حدود 30 ألف درهم لكل محل مساحته 500 متر مربع على الأقل، وكذلك نظام «بادكولين» أو تبريد الهواء داخل محلات تربية الدجاج البياض في الأقفاص بنسبة 30 في المائة من التكلفة و في حدود 120 ألف درهم لكل محل مساحته 500 متر مربع على الأقل. وفي السياق ذاته، حرصت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، خلال شهر ماي المنصرم، على نشر بلاغ إلى مربي الدواجن لتحسيسهم بأهمية تجهيز ضيعاتهم بالمعدات اللازمة تحسبا لموجات الحر «الشركي» خلال فصل الصيف.