تم اعتقال المناضل الاتحادي بوشعيب الركبي، المستشار الجماعي بخميس متوح تعسفا إثر الأحداث التي شهدتها منطقة أولاد فرج ليلة الخميس / الجمعة الماضية، نتيجة الاعتداء على مواطن بمخفر الدرك الملكي ، مما تطلب نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة، حيث حاصر المئات من المواطنين مخفر الدرك الملكي تنديدا بهذا الفعل الذي يعود إلى العهد البائد، مرددين الشعارات ومطالبين بالكشف عن الحقيقة ومعاقبة المسؤولين عن هذا الاعتداء. وقد ساندت المواطنين في وقفة احتجاجية أمام المخفر، جمعية المعطلين بالمنطقة وبعض الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية لكن الأحداث انحرفت عن طابعها السلمي بعدما تدخل رجال الدرك لصد المواطنين بالقوة وإطلاق النار على المحتجين، حيث اندلعت أحداث شغب كبرى تمت الاستعانة لإخمادها بقوات التدخل السريع بالجديدة . بعد تهدئة الأوضاع، سرت عملية اعتقال كبرى شملت رئيس فرع الجمعية المغربية للمعطلين بأولاد فرج أحمد بوعادي، كما تمت مداهمة منزل المستشار الجماعي الاتحادي بخميس متوح بوشعيب الركبي ليلا واعتقاله في ما بعد ، باعتباره عنصرا نشيطا ضمن جمعية المجازين المعطلين ومناضلا داخل صفوف الاتحاد الاشتراكي في المنطقة علما بأنه كان من بين الهيئات التي نظمت وقفة سلمية، ولم يشارك في أعمال الشغب التي اندلعت بين المواطنين ورجال الدرك. المناضلون الاتحاديون في المنطقة ينددون بهذا الاعتقال التعسفي في شخص المستشار الاتحادي، المقصود منه ضرب قوة الحزب في هذه المنطقة، ويطالبون بإبراز الحقيقة كاملة وراء هذا الفعل كما يطالبون مع المواطنين بإطلاق سراح المعتقلين ومعاقبة المسؤولين عن هذا الاعتداء على المواطن في مخفر الدرك الذي كان النواة الأصلية لهذه الأحداث.