غياب النصاب القانوني يؤجل الجمع العام العادي والاستثنائي للكوكب أؤجل،أول أمس الاثنين، الجمع العادي والاستثنائي لفريق الكوكب المراكشي لغياب النصاب القانوني إذ لم يتم تسجيل سوى تسعة منخرطين من أصل ثلاثة وعشرين فيما جدد ثلاثة أعضاء انخراطهم في اليوم الذي صادف موعد الجمعين المذكورين رغم تواجدهم خارج مراكش مما أثار استغراب محسن مربوح رئيس الكوكب الذي اعتبر هذا الإجراء مناورة ضده. وقال في تصريحه: « لم أفهم الطريقة التي تم بها تجديد انخراطات الثلاثة أعضاء الغائبين، ولم أجد تفسيرا لما يحدث، فالفريق قام بتربص إعدادي في المستوى الرفيع واللاعبون توصلوا بكل مستحقاتهم المالية شأنهم شأن الطاقم التقني زيادة على النتائج المرضية التي حققها الكوكب في المبارايات الاعدادية». وأضاف مربوح «المهم أن الفريق في أحسن حال». من جهته قال ممثل العصبة الاحترافية أن تأجيل الجمعين قانوني بعد اطلاعنا على لائحة المنخرطين وتبين لنا أن عددهم تسعة ولهذا ارتأينا اللجوء إلى التأجيل. فيما عبر منخرط عن سخطه وندد بما يحاك ضد الفريق وقال بالحرف:» من أراد يخرج إليه علانية والله حتى نخليو ليه الفرقة» يشار أن الجمع العادي والاستثنائي كان سيعرف المصادقة على القانون الأساسي الملائم لقانون التربية البدنية 30/09 لتحويل الكوكب إلى شركة رياضية غير أن العراقيل وما يحدث من خلافات وتباين في الرأي بين المكتب المديري وفرع كرة القدم بإمكانه أن يؤثر على الفريق خلال الموسم الرياضي الجديد كواليس جمع عام الكوكب تأخر الجمع العادي والاستثنائي لفريق الكوكب المراكشي زهاء ساعتين وكان توقيته هو العاشرة صباحا مما جعل الهواتف تتحرك في محاولة من الرئيس وأتباعه استعطاف بعض المنخرطين بضرورة الحضور ورغم كل المساعي المبذولة لم يحضر سوى تسعة منخرطين ولوحظ أيضا غياب الكاتب العام للفريق وأمين المال المستقيل. المراكشيون يتحسرون عبر مجموعة من المراكشيين عن حسرتهم لما آل إليه فريقهم الكوكب مستحضرين بالمناسبة ماضي الفريق العريق بأمجاده وإنجازاته ورجالاته واليوم أصبح «شوهة» . فلا يعقل أن فريقا من حجم الكوكب لا يتوفر سوى على ثلاثة وعشرين منخرطا.. شيء مؤسف يندى له الجبين مطالبين بعودة المسيرين القدماء لإنقاذ الكوكب من هذا الذل والبهدلة.