يتواصل الصراع القائم مند مدة داخل أسوار فريق الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم، بين الرئيس محسن مربوح، وبعض المسييرين السابقين مع بداية التحضير لمنافسات ثامن مواسم الاحتراف، كانت آخر فصوله نسف الجمع العام العادي الذي كان مقررا عقده يوم أمس الاثنين، لعدم اكتمال النصاب القانوني للمنخرطين، بعد أن حضره 9 منخرطين فقط من أصل 23. وكشفت مصادر موثوقة من داخل إدارة "فارس النخيل" ل"هسبورت" أن نسف الجمع العام وتأجيل انعقاده إلى وقت لاحق، يقف ورائه مسيرين سابقين بالفريق يشنون حملة ضد الرئيس محسن مربوح، ويتصدون لكل محاولاته للبقاء على رأس الكوكب. وأوضحت ذات المصادر، أن عدم انعقاد الجمع العام العادي للكوكب، راجع بالأساس إلى وضع لائحة جديدة للمنخرطين قبل ساعة من الوقت المحدد لانعقاده، تتضمن 13 منخرطا جديدا تم تسجيل انخراطاتهم دفعة واحدة وتأدية واجب الانخراط في نفس المؤسسة البنكية رغم غياب العديد منهم ووجودهم خارج مدينة مراكش، دون أن يحضر أي منهم لقاعة الجمع. وأكد مصدر الصحيفة، أن نسف الجمع العام كان مدبر له من طرف رئيس سابق للفريق المراكشي، بحيث أنه هو من يقف وراء تسجيل انخراطات 13 منخرط جديد وحثهم على عدم الحضور، بغاية الرفع من عدد المنخرطين حتى لا يكتمل النصاب القانوني. وفي ظل هذا الوضع، هاجم محسن مربوح، على هامش الجمع العام الذي لم ينعقد يوم أمس الإثنين، معارضيه الذين يتصدون لكل تحركاته، مؤكدا أن إدارة الكوكب ستفتح تحقيق والتباحث مع المؤسسة البنكية التي مرت عبرها عملية دفع واجب الانخراط بطريقة تثير العديد من التساؤلات. وتساءل رئيس الكوكب عن أي مصلحة لهؤلاء في تدمير بيت "فارس النخيل"، واضعا بذلك لكل الراغبين في إبعاده عن رئاسة الفريق المراكشي شرط دفع كل المبالغ المالية التي يدين بها للفريق. يشار إلى أن جمع عام الكوكب تم تأجيله إلى غاية 28 من شهر غشت الجاري.