أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وهو يحل ضيفا صباح أمس الثلاثاء، على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء ، أنه متمسك بمقاضاة يوسف روسي اللاعب الدولي السابق على اعتبار أنه قام باتهامه ليس كرئيس جامعة الكرة فحسب،بل كمدير للميزانية العامة للدولة، وشكك في آمانته وهو يصر بوجود عمليات تهريب للأموال العامة للخارج. وقال لقجع بهذا الصدد: « السي روسي كان عضوا في المكتب المديري في الولاية السابقة.. عرفته عبر تدخل واحد قام به في الأربع سنوات مدة الولاية السابقة، وكان عندما تقدم بطلب التسريع من تمكينه من مستحقاته التي أقرت بها الجامعة في خلافه مع ناديه الرجاء البيضاوي..لأفاجأ مؤخرا بقيامه بتوجيه اتهامات خطيرة في حقي وتخص وظيفتي كمدير للميزانية العامة للدولة..أثق في القضاء، ومتمسك بمتابعة روسي» وفي موضوع استضافة الجامعة لعدد من الأشخاص في مونديال روسيا، أوضح لقجع أن الجامعة استضافت بالفعل أعضاء المكتب المديري للجامعة، وأعضاء مكتبي العصبتين الاحترافية والهواة، وعائلات لاعبي المنتخب. وقال أن قرار تحمل مصاريف استضافة عائلات لاعبي المنتخب جاء عن اقتناع بما يمكن أن يلعبه حضورهم من دور مؤثر على الجو العام للاعبين وكذا ما يمكن أن يلعبه من دور في تعزيز العلاقات بين هذه الأسر وبين بلدها الأصلي. وأضاف أن لائحة ضيوف الجامعة لمونديال روسيا تتضمن فقط أسماء من محيط كرة القدم المغربية وليس هناك وجود لأسماء من الفن أو غيره. وخلال استضافته بمقر الوكالة بحضور ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، لمناقشة موضوع «حصيلة عمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وتقييم المشاركة المغربية في كأس العالم 2018 «، أشار لقجع عند تطرقه للجدل الذي يعرفه موضوع بقاء أو رحيل هيرفي رونار أن الناخب الوطني مستمر في تدبير شؤون الفريق الوطني . و أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه كان بإمكان المنتخب الوطني تحقيق نتائج أفضل في مونديال روسيا ،لكن ذلك لم يتحقق، كما أضاف، بسبب ابتعاد الفريق الوطني كمؤسسة عن تظاهرة كأس العالم وظلم التحكيم واختياراتنا في المباراة الأولى والتي أثرت على معنويات اللاعبين». وعن ملف ترشيح المغرب لاحتضان مونديال 2026 ، أوضح لقجع أن الملف مكن من تحقيق إنجازات تاريخية أهمها اعتراف (الفيفا) بقدرة المملكة على تنظيم كأس العالم . وفي معرض حديثه عن واقع الكرة المغربية ومخطط تطويرها، قال رئيس الجامعة : «نعمل على إخراج الشركات الرياضية إلى حيز الوجود باعتبارها مرحلة مهمة في مسار تطوير كرة القدم الوطنية.. ولا خلاف بين الجامعة وبين وزلارة الشباب والرياضة في هذا الموضوع وننتظر فقط قيام الأندية الوطنية بعقد جموعها العامة في الأيام القليلة المقبلة للمصادقة على نظام الشركات الرياضية..» وأضاف: « لن نتمكن من إرساء عصبة احترافية اليوم تضاهي العصب العالمية لكن يجب أن نعمل جميعا على تسريع المسيرة الاحترافية لتطوير المسار الكروي في مختلف تجلياته.. النتائج التي تم تحقيقها على مستوى التكوين في مجال كرة القدم لا تترجم لا الطموح ولا الانتظارات ولكن المشروع في مرحلة انطلاقته. .»