قامت مجموعة اتصالات المغرب بالكشف عن تقاريرها المالية لسنة 2018، إذ عرف نشاطها التجاري تحسنا ملحوظا مقارنة بالفصل الأول من سنة 2017، بغض النظر عن أعمالها التجارية داخل و خارج المملكة، بحسب بيان عن توقعاتها المالية لسنة 2018. وخلال الفصل الأول من سنة 2018، استطاعت المجموعة المغربية أن ترفع صافي أرباحها ليناهز 3 مليارات درهم، أي بزيادة 2.3 في المئة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، والتي يرجع الفضل فيها إلى النمو القوي لصافي إيرادات أعمالها في المغرب، كما شهدت حصة صافي دخل المجموعة اتجاها تصاعديا لهذا الفصل، سائرا على خطى النتائج التشغيلية التي ناهزت 5.54 ملايير درهم، بزيادة بلغت 4.8 في المئة ونمو أثر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك (EBTIDA) بنسبة 4 في المئة. وقد استقرت هوامش التشغيل عند عتبة 30.9 في المئة وارتفاع ب 0.1 نقطة، كما ولدت نشاطات المجموعة المغربية رقم معاملات بلغ 17.9 مليار درهم نهاية يونيو 2018، بنمو قارب 5 في المئة منها 3.3 في المئة لسعر الصرف الثابت. وكما جاء في البيان الصادر عن المجموعة، فإن « الحركية التي تشهدها الشركة، نابعة من النمو المستمر لرقم معاملاتها المرتبط بأعمالها التجارية داخل المملكة، بالإضافة لاستثماراتها المرتبطة بفروعها الدولية». وللتذكير، فخلال نهاية دجنبر 2017، ناهز صافي نتائج الشركة 5.8 ملايير درهم، أي بارتفاع 4.4 في المئة مقارنة بسنة 2016، وذلك رغم الانخفاض الطفيف، الذي شهده رقم معاملاتها بنسبة 0.8 في المئة، والراجع للمنافسة الشديدة من لدن تطبيقات «VoIP»،ويلاحظ أن أثر تحرير الاتصالات من خلال تعريف «IP»، منذ نونبر 2016 انعكس على رقم معاملات الشركة، الذي انتقل من نسبة 35,2 في المئة في 2016، ليستقر في حدود 34,9 في المئة خلال سنة 2017. كما احتفلت مجموعة اتصالات المغرب بتجاوز زبائنها 60 مليون مشترك، بنمو ناهز 7,9 في المئة في السنة، كذلك الأمر لفروعها بنسبة 13,6 في المئة، من خلال عروض الانترنت العالي السرعة والهاتف الثابت. ومن ناحية أخرى، فقد استقرت قيمة التدفقات النقدية التشغيلية في 4,23 ملايير درهم، بانخفاض قارب 6,5 في المئة، وباستثمارات ارتفعت بنسبة 3,2 في المئة، إذ مثلت هذه النتائج 17,4 في المئة من رقم معاملات المجموعة. كما بلغ صافي الدين الموحد، نهاية يونيو2018 قرابة 17 مليار درهم، على شكل زيادة طفيفة بنسبة 1 في المئة.