تحتفي الدورة العشرون لمهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف بالسينما الإسبانية تحت شعار "السينما ملتقى للحوار وتلاقح الحضارات" وذلك في الفترة الممتدة ما بين 24 أكتوبر و 1 نوفمبر بالرباط. بتعاون مع معهد ثيربانتيس بالرباط، ستعرض أفلام قصيرة ومطولة إسبانية ابتداءا من 25 إلى غاية 31 أكتوبر. اختارت إدارة المهرجان في هذه الدورة أن تكون السينما الإسبانية ضيفة شرف المهرجان، وذلك لما قدمته من عطاءات عديدة في مجال الفن السابع انطلاقا من الأفلام المتعددة والمتنوعة والتي استطاعت أن يكون لها حضور بارز في الساحة الفنية السينمائية العالمية. و كرم المهرجان السينمائي الكبير لويس بونويل إلى جانب كل من شارلي شابلن وفرانسوا تروفو، في فقرة استرجاع. وبعد عرض الأفلام الإسبانية القصيرة الموزعة من طرف وكالة Marvin & Way المتخصصة في الأفلام يوم السبت 25 أكتوب "لويسا ليست في المنزل" ، "أناكوس"، "إسكيبير"، "كليك"، "نهاية الصوت"، "أكتوبر". وبعد عرض وثائقي "بساق مكسورة" Con la pata quebrada للمخرج دييغو كالان وذلك في إطار المشاركة الرسمية في الجائزة الكبرى للحسن الثاني، وفي فقرة سينما العالم من خلال عرض الوثائقي "الجرح"La herida، للمخرج فرانكو فيرنادو. - سيعرف الجمعة 31 أكتوبر، اختتام المهرجان بعرض فيلم "جميعا نريد لها الأفضل" Todos queremos lo mejor para ella ، للمخرجة مار كول التي شاركت بأول فيلم لها في دورة سابقة من هذا المهرجان حيث حصلت على جائزة النقاد. وفيما يخص دورة لويس بونويل، الذي يعرف بجرأته الكبيرة في طرح أسئلة محرجة في المجتمع البورجوازي ثم تناوله لمواضيع ذات راهنية بشكل عميق ستعرض أفلامه التالية: "الكلب الأندلسي"، "فيريديانا"،" تريستانا"، "أرض بلا خبز". - بالإضافة إلى عرض فيلم "السيناريو الأخير" El ultimo escenario لمخرجه كايثكا أوريستي حيث يستعرض من خلاله حياة لويس بونويل، السينمائي والمفكر. - إضافة إلى هذه العروض السينمائية، ستنظم مائدة مستديرة حول لويس بونويل وذلك يوم 28 أكتوبر، في الساعة العاشرة صباحا بفندق غولدن توليب فرح حيث سيشارك، إضافة إلى آخرين، كل من خابيير إسبادا، مدير مركز بونويل بكلندا، البلدة التي نشأ فيها لويس بونويل، وهو متخصص في شخص وأعمال بونويل، وكذلك رومان كوبيرن، كاتب وناقد سينمائي كبير. - ويوم 29 أكتوبر، في الساعة التاسعة صباحا، بقاعة المحاضرات الخاصة بنفس الفندق، ستلقى ندورة حول الإنتاج الإسباني المغربي المشترك حيث ستتناول تجارب السينما في كلتا الضفتينن، والصعوبات التي يمكن تجاوزها من أجل قيام إنتاج مشترك بين البلدين. الندوة منظمة من طرف سفارة إسبانيا بالمغرب .