اعتبر قيادي في حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المغربية أن البوكر ليس من ألعاب الميسر التي يحرمها الإسلام، وذلك بعد فوز ابنه باللعبة في مسابقة عالمية نظمت على المستوى الوطني، مما أثار جدلا سياسيا. ودار جدل في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي بعد أن حل صلاح الدين يتيم ثالثا في المسابقة الدولية للعبة البوكر على المستوى الوطني لسنة 2014 وحصل على جائزة توازي قيمتها 45 ألف يورو. وقال محمد يتيم، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية «البعض يحرم هذه المسابقات لأنهم يعتبرونها قمارا، فيما هي غير محرمة قانونيا، وشرعيا فيها نظر». وقال إن البوكر مثلها مثل أي مسابقة تلفزيونية أخرى يفوز فيها المشارك بمبلغ نقدي. وأضاف «ليست لي أي وصاية على ابني البالغ من العمر 34 عاما»، معربا عن أسفه لإقحام اسم الحزب في هذه المسألة. من جهته قال صلاح الدين يتيم إن هدفه لم يكن كسب المال وإنما «من أجل اختبار مهاراتي وقدراتي العقلية»، مؤكدا أن المشاركة هي حرية شخصية. ويعمل حزب العدالة والتنمية منذ أشهر لاستصدار قانون لمنع الترويج لألعاب الرهان واليانصيب على التلفزيون. وذكرت صحيفة «ليبراسيون» المغربية أن وزير الاتصالات مصطفى الخلفي أعاد طرح التعديل القانوني الذي سيتم التصويت عليه في 22 أكتوبر، أي الأربعاء، أمام لجنة برلمانية. أ.ف.ب