نفى مصدر دبلوماسي مغربي أن يكون من بين ضحايا حادث إطلاق النار الذي شهدته مدينة لييج الثلاثاء، والذي أوقع أربعة قتلى من بينهم منفذ الهجوم، أي ضحية بلجيكية من أصل مغربي. واستبعد ذات المصدر في حديثه ل»الاتحاد الاشتراكي» أن يكون من بين ضحايا هذا الحادث الذي نفذه بنجامين هيرمان، شرطية بلجيكية من أصل مغربي موضحا أن المعلومات المتوفرة إلى حدود الآن تشير إلى أن الأمر يتعلق بشرطية بلجيكية من أصل جزائري. وكانت وسائل إعلام بلجيكية ومغربية قد أشارت إلى مقتل شرطية بلجيكية من أصل مغربي قالت إنها تدعى قيد حياتها صوريا بلقاسم التحقت بسلك الشرطة البلجيكية سنة 1994 موضحة، دون التأكد من أصولها، أنها تبلغ من العمر 45 سنة وأم لطفلين توأم عمرهما 13 سنة يتيمي الأب الذي توفي سنة 2005 وكان هو الآخر يشتغل في سلك الشرطة البلجيكية. ويذكر ان المنفذ وهو من أصحاب السوابق وأودع بسببها السجن مرات عدة، باغت صباح الثلاثاء بأحد الشوارع الرئيسية وسط مدينة لييج شرطيتين من الخلف بطعنات عديدة ثم استولى على سلاحهما وأجهز عليهما بواسطته. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الأربعاء الهجوم المسلح وذلك في بيان نشرته «أعماق» الوكالة الدعائية للتنظيم الجهادي. وقال البيان إن «منفذ هجوم مدينة لييج شرقي بلجيكا هو من جنود الدولة الاسلامية ونفذ العملية استجابة لاستهداف دول التحالف» الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم المتطرف في سوريا والعراق.