تتوالى نكسات المغرب الفاسي خلال هذا الموسم، فبعد فشله في تحقيق حلم الصعود، مني الفريق الأصفر بخيبة جديدة، بخروجه المبكر من مسابقة كأس العرش، على يد جاره الوداد الرياضي الفاسي، الذي تفوق عليه بهدفين مقابل هدف واحد. وكان المغرب الفاسي كان هو السباق للتسجيل بواسطة اللاعب دجدجي غيزا في الدقيقة الخامسة، ليستمر ضغط المغرب الفاسي، جون أن يتمكن من ترجمة الفرص التي أتيحت له إلى أهداف، لتتحول المبادرة إلى فريق الوداد الفاسي الذي ضغط على دفاع وحارس المغرب الفاسي، حيث تمكن من تحقيق هدف التعادل من خلال ضربة جزاء، بعد إسقاط المدافع رشيد بريكل للمهاجم العاطي الله داخل المعترك، تكلف بتسديدها اللاعب حمزة امفصال، حيث عدل الكفة للواف في الدقيقة 33. وبعد هذا الهدف، زاد فريق الواف من ضغطه إلا أن الحارس مفتاح أنقذ مرماه في أكثر من مناسبة، في الوقت الذي ضيع المغرب الفاسي فرصتين ثمينتين، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله. ومع انطلاق الشوط الثاني، كان هناك اندفاع كلي لعناصر المغرب الفاسي بحثا عن الهدف، لكن دون جدوى. وفي المقابل لعب فريق الواف بعقلانية من أجل امتصاص اندفاع المغرب الفاسي، والعمل على صنع المرتدات السريعة، التي أعطت أكلها في الدقيقة 75، بواسطة نجم اللقاء عمر العاطي الله، الذي سدد كرة من مسافة 25 مترا، أسكنها الزاوية 90 من مرمى الحارس مفتاح، الذي فشل في التصدي لها. ورغم التغييرات التي قام بها مدرب الماص، طارق السكيتوي، فإن النتيجة لم تشهد أي تغيير، بل كان الواف قريبا من تعزيز الحصة في مناسبتين، لولا تسرع مهاجميه، ليعلن الحكم عن نهاية المقابلة، بتوقف مسار المغرب الفاسي مبكرا، ويسجل الوداد الفاسي سابقة في تاريخه الرياضي، حيث أنه لأول مرة تمكن من إقصاء جارهالمغرب الفاسي في الدور الأول من تصفيات الكأس. إقصاء زاد من حنق الجماهير الماصوية، التي حولت غضبها صوب المكتب المسير واللاعبين.