كشف مصادر اعلامية, اعتمادا على مصادر مطلعة, أن 23 إطارا من صندوق الإيداع و التدبير و الشركة العامة العقارية ، بمن فيهم المدير العام لصندوق الإيداع و التدبير وعلي سعد غنام المدير العام للشركة العامة العقارية، سيتم تقديمهم صباح اليوم على الساعة السابعة أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس، على خلفية ما بات يعرف بفضيحة (بادس) بالحسيمة. واضاف الموقع أن 23 إطارا بمن فيهم العلمي و غنام سيتم تقديمهم أمام القضاء بتهم ثقيلة تتعلق بتكوين خلية إجرامية وتبديد أموال عمومية و النصب و الاحتيال . ووفقا للموقع, فإن أنس العلمي سيكون متابعا بتهمة المشاركة في النصب و الاحتيال في مشروع بادس بالحسيمة ، في حين سيتابع علي سعد غنام بتهمة النصب ، إلى جانب 4 مدراء آخرين منهم نجيب أرحيلا و مدراء المشاريع داخل الصندوق بتهم تبديد اموال عمومية ،كما سيتابع سبعة مدراء لشركات فروع للصندوق بتهم تبديد أموال عمومية ، بالإضافة الى مديرين المختبر بتهم المشاركة مع النصب و الاحتيال . وكان ملف الصندوق قد طفا على السطح بعد تعليمات ملكية لكل من وزارتي الداخلية والمالية للبحث في كيفية تدبير الصندوق. حيث رجحت معلومات من التحقيق تفيد بوجود خروقات و مجموعة من الاختلالات المالية في تدبير مشروع «بادس» بمدينة الحسيمة بعد عملية البحث و المراقبة التي قامت بها المفتشية العامة للمالية ، عادت رائحة الفضائح المالية و الأخلاقية لتزكم الأنوف من جديد بعد أن فجرت إحدى الصحف الوطنية اليوم فضيحة جديدة بطلها صندوق الإيداع و التدبير وحسب مصادر مطلعة, فإن صندوق الإيداع و التدبير تورط من جديد في اختلالات شابت بناء فندق سوفتيل الذي يعمل على بنائه بين مدينتي المضيق و الفنيدق شمال المملكة، حيث كشفت ذات المصادر أن تكلفة بناء الغرفة الوحيدة و تجهيزها بلغت 6 ملايين درهم ، هذا في الوقت الذي لا تتجاوز تكلفة بناء و تجهيز غرفة نموذجية في فندق 3 ملايين درهم وفق المعايير الدولية, حسب ما أفاد به خبراء مختصون في مجال العقار و المعمار.