أوضح محمد أوزين وزير الشباب والرياضة في معرض تصريحه لوسائل الإعلام الرياضي عقب تواجده بمراكش بمناسبة افتتاح كأس محمد السادس للملاكمة في نسخته الخامسة، أوضح أن المغرب يرفض بتاتا احتضان كأس إفريقيا للأمم 2015 لكرة القدم إثر تفشي وباء إيبولا، مضيفا أن صحة المواطن المغربي أغلى من تنظيم هذا الحدث الإفريقي خوفا على سلامة أرواح المغاربة. وأردف ذات المتحدث أنه رغم أن عائدات هذا العرس الكروي الإفريقي ستدر أموالا كبيرة على الوطن من حيث المستشهرين والنقل التلفزي وغيرهم، فإن المغرب سيضحي بالمال من أجل صحة مواطنيه، وزاد قائلا لو وفرت المنظمة العالمية للصحة كل الأدوية اللازمة لهذا المرض، فإن المغرب مصر على إلغائه، وقال أوزين إذا كانت الجزائر أو تونس أو دولة أخرى ترغب في احتضان كأس أمم إفريقيا 2015 فذاك شأنها ولا يهمنا نحن، وأكد أوزين سننتظر قرار الكاف المقرر بتاريخ 3 نونبر 2015 وبماذا سيسفر، ليقرر المغرب بدوره ما هو قراره النهائي. وهناك ثلاثة احتمالات، أولهما الانتظار إلى شهري يونيو ويوليوز 2015 بعد توقف جميع البطولات قصد إصدار القرار النهائي فيما يخص التأجيل من عدمه حسب ما سيسفر عنه قرار المنظمة العالمية للصحة، الاحتمال الثاني هو الطلب الرامي إلى استضافة هذا الحدث بدولة جنوب إفريقيا، غير أن الأخيرة تطالب بإجراء المباريات دون جمهور، وهو الطرح الذي رفضته الكاف. أما الاحتمال الثالث هو التأجيل إلى عام 2017 وسيكون المغرب هو الذي سيستضيف هذه الدورة. مراكش تحتضن النسخة 5 لكأس محمد السادس في الملاكمة انطلقت فعاليات كأس محمد السادس للملاكمة في نسخته الخامسة بمراكش، وحضر الافتتاح وزير الرياضة والشباب ورئيس جامعة ذات الرياضة ورؤساء الوفود المشاركة في هذه التظاهرة البارزة، وستعرف الدورة الخامسة مشاركة أربعة عشرة بلدا من أوربا وإفريقيا والدول العربية من قبل مصر وفلسطين كضيفة شرف، وحسب المنظمين فالمشاركة بلغت 130 ملاكما من مختلف الأوزان إناثا وذكورا، كما أن أطوار المنافسات ستحتضنها قاعة ادريس بنشقرون من 13 إلى 17 من الشهر الجاري. مباريات الافتتاح عرفت 12 مباراة وكان المغرب أول المتأهلين في وزن 52 كلغ، ثم فرنسا ومصر وإسبانيا في انتظار باقي التصفيات المؤهلة إلى الأدوار المقبلة. وارتباطا بموضوع كأس محمد السادس لرياضة الفن النبيل قال رئيس الجامعة أن الأخيرة وفرت كل الظروف المواتية لهذا العرس الكبير متن تجهيزات لوجيستيكية والإقامة، وقال في سياق حديثه أنه يراهن على نجاح الدورة، كما أن الهدف من تنظيمها يروم تقوية العلاقات الوطيدة بين مختلف الدول، فضلا عن كسب المزيد من الاحتكاك وتبادل الخبرة والتجارب في هذا الميدان، وتأسف لعدم وجود قاعة مغطاة بمواصفات عالمية وبتقنيات حديثة بمراكش لكون قاعة بنشقرون لا تليق باحتضان مثل هذه الدورات من بينها الطاقة الاستيعابية والمرافق ذات الجودة المطلوبة، ورغم ذلك يضيف ذات المتحدث فضلنا هذه المدينة العزيزة لتكون محطة للنسخة الخامسة، وخلص قائلا ما يهمنا هو تألق الملاكمين المغاربة وتتويجهم، كما أن الهدف الذي ننكب على تحقيقه هو رقي وازدهار الملاكمة المغربية. للتذكير فالدورة الأولى جرت بالرباط، 12 ميدالية للمغرب، فاس 14 ميدالية مغربية، البيضاء 16 ميدالية مغربية، ومراكش النسخة الرابعة 14 ميدالية من نصيب الملاكمين المغاربة. نادي الرياض جاهز لتنظيم الدوري الدولي للتنس أكدت اللجنة المنظمة للدوري الدولي للشبان للتنس (رياض 21) لأقل من 18 سنة، الذي يستضيفه نادي الرياض بالرباط في الفترة ما بين 18 و25 أكتوبر الجاري، أن كل التدابير اللازمة اتخذت لإنجاح هذه التظاهرة الدولية. وأوضح رئيس النادي محمد أمرزاغ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن النادي سيعمل كما جرت العادة في السنوات الماضية كل ما في وسعه لإنجاح هذا الدوري، خصوصا وأنه سيعرف مشاركة شبان واعدين يعتبرون نواة المستقبل. وأضاف أن الهدف من تنظيم هذا الدوري يكمن بالأساس في المساهمة في إشعاع هذه الرياضة وتطويرها وتوسيع ممارستها والنهوض بها إلى مستوى أفضل، وكذا إتاحة الفرصة للشبان المغاربة للاحتكاك مع اللاعبين الدوليين وكسب التجربة والفوز ببعض النقط لتحسين ترتيبهم على الصعيد الدولي. وأبرز محمد أمرزاغ، أن هذه التظاهرة الدولية، المنظمة تحت إشراف الاتحاد الدولي للتنس والجامعة الملكية المغربية للعبة، ستعرف مشاركة أزيد من 80 لاعبا ولاعبة من أجود الممارسين يمثلون 20 بلدا من القارات الخمس. وأوضح أن 32 مشاركا سيخوضون التصفيات التمهيدية، يتأهل منهم 4 إلى منافسات السبورة النهائية إلى جانب 24 لاعبا مؤهلين بصفة مباشرة، بحكم ترتيبهم الجيد على الصعيد العالمي، فضلا عن أربعة من أحسن اللاعبين المغاربة سيتم اختيارهم طبقا لعدة معايير، يشاركون ببطاقة الدعوة الاستثنائية ونفس الطريقة والعدد ينطبق على منافسات الإناث. واعتبر أن تنظيم مثل هذه التظاهرة بادرة مهمة، لأن التنافس فيها سيكون بين الشبان، أمل المستقبل وضرب المثل ببعض اللاعبين واللاعبات، الذين شاركوا في الدوريات الماضية أصبحوا اليوم نجوما يشاركون في أكبر التظاهرات العالمية وضمن منتخبات بلدانهم.