أكد المدير التقني للمنتخب المغربي للملاكمة عثمان فضلي أن كأس محمد السادس الدولية تعد محكا حقيقيا للملاكمين المغاربة لإثبات ذاتهم وأهليتهم ضمن عناصر النخبة الوطنية . وأضاف ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة احتضان القاعة المغطاة بنشقرون بمراكش مابين 17 و 22 ماي الجاري منافسات الدورة الرابعة لكأس محمد السادس الدولية للملاكمة أن الجامعة الملكية المغربية لهذه اللعبة بصدد إعداد منتخب قوي على المدى البعيد والحرص على أن يكون حضوره بارزا في منافسات الألعاب الأولمبية لسنة 2012 . وأشار الى أن مباريات كأس محمد السادس الدولية في نسختها الرابعة قوية نظرا لحجم وقيمة المنافسين الذين يمثلون عددا من الدول كفرنسا والجزائر وتونس ومالطا وتايلاند وروسيا ،مبرزا أن هذه المشاركة النوعية مؤشر على نجاح هذه التظاهرة التي أصبحت تأخذ مكانتها في البرنامج الدولي للملاكمة . وذكر عثمان فضلي أن هذا الدوري هو الوحيد على الصعيد الإفريقي الذي يوجد ضمن قائمة منافسات الإتحاد الدولي لملاكمة الهواة ،مبرزا أن الدورة الرابعة سجلت رقما قياسيا من حيث المشاركة مقارنة مع الدورات السابقة وذلك بحضور 116 ملاكما و 27 ملاكمة من حوالي 24 دولة. وأوضح أن هذه التظاهرة تتميز بأول مشاركة للعنصر النسوي وذلك في الأوزان الأولمبية 51 و60 و75 كلغ،مؤكدا أن المغرب بدأ في تأسيس للملاكمة النسوية،وله مكانته داخل القارة الافريقية في هذا المجال. وأشار في هذا الصدد إلى أن العناصر المغربية ستكون أمام محك حقيقي للوقوف على مؤهلاتها أمام المدارس الأوروبية التي راكمت تجربة كبيرة في مجال الملاكمة النسوية. ومن جهة أخرى،ذكر المدير التقني الوطني بأن المنتخب المغربي خاض العديد من المباريات حيث شارك في عدد من التظاهرات الرياضية بكل من تركيا وتشيكيا وهنغاريا والتايلاند والجزائر التي تمكن فيها من إحراز ثلاث ميداليات ذهبية وميدالية فضية ونحاسيتين بفضل ستة ملاكمين،وهو دليل واضح على الاستعداد الكبير لهذه العناصر. تجدر الإشارة الى أن الدورة الرابعة لكأس محمد السادس الدولية تعرف مشاركة ملاكمين على الخصوص من روسيا وفرنسا وإسبانيا والجزائر وتونس وجزر موريس والسيشل والبرتغال ومالطا والسينغال ومصر والسعودية وسورية والأردن والعراق والكونغو وسويسرا والعراق والمغرب،الذي يشارك بمنتخبين (ألف) و(باء) بالإضافة إلى الملاكمين المنتمين للجالية المغربية المقيمة بالخارج.