يعيش الرأي العام الرياضي البجعدي هذه الأيام توترا شديدا بسب الوضع السلبي لفريق الإتحاد الرياضي البجعدي لكرة القدم الذي يلعب حاليا بقسم الهواة ب بعد أن كان بالقسم الأول، هذا التوتر تجسد مؤخرا بالوقفة الاحتجاجية لمحبي الفريق أمام مقر المجلس البلدي وأمام الباشوية احتجاجا على التدهور الرياضي الكروي ، المحتجون رفعوا اللافتات مطالبين ب : محاسبة المسؤولين عن سقوط الفريق في الموسم قبل الماضي. توضيح عن الميزانية للفريق (80 مليون سنتيم) ومطالبين بافتحاص مالية الفريق . عزل الفريق عن الصراعات السياسية وقطع طريق على المشوشين، خاصة وأن المجلس البلدي يعمل بكل السبل على احتضانه وإلباسه لون الرئاسة. إشراك جمعيات المجتمع المدني في عملية إنقاذ الفريق بدل الاهتمام بالمصالح الضيقة لبعض عناصر المكتب المسير المحسوب على الحزب المدبر للمجلس البلدي. تحديد أهداف واضحة المعالم للنهوض بكرة القدم والرياضة بالمدينة من أبرزها الصعود إلى القسم الموالي. الإعلان عن تاريخ قريب لعقد جمع عام لانتخاب مكتب جديد بعيدا عن الأهداف الإنتخابوية واستقالة الرئيس الحالي الذي هو أيضا عضو بالمكتب المسير للمجلس البلدي. إنها مطالب كروية مشروعة في مدينة أنجبت رموزا كروية عملاقة مثل المرحومين المنصوري والشرقاوي ومثل خرقة وبعيزة ويوسف شيبوا وميمون وحاليا عبد الإله الحافظي وو... إذن لايعقل أن تصبح كرة القدم بهذه المدينة في الحضيض. رد فعل الشارع اتجه أيضا إلى محاولة إحياء أمجاد فريق النهضة البجعدية لكرة القدم بالإعلان عن ميلاد فريق جديد بعد أن صم المجلس آذانه عن المناداة بإنقاذ الفريق الحالي. وهل هو فريق لكل البجعديين أم ذراع رياضي لحزب معين؟