وأخيرا استرجع اتحاد أبي الجعد لكرة القدم مكانته وبريقه الكروي بالعودة إلى القسم الثاني هواة. فبعد مقابلتي السد اللتين احتضنهما الملعب البلدي لسوق السبت أولاد النمة بإقليم الفقيه بن صالح، حيث واجه في الأولى فريق الحوص بسطات وحقق الفوز بنتيجة هدفين دون مقابل، نجح في المقابلة الثانية في تحويل خسارته بهدف واحد، إلى انتصار بهدفين مقابل هدف واحد ضد فريق ثلاثاء الأولاد بإقليم سطات أيضا. انتصار أسعد جماهيره العريضة التي تكبدت عناء التنقل معه باستمرار. للإشارة، فقد سبق للمجلس البلدي الاتحادي أن رفع منحة الفريق من 70.000 درهم إلى حوالي 400.000 درهما، كما ساهم البرلمانون الاتحاديون إلى جانب فعاليات محلية أخرى في توفير وسيلة النقل للفريق. الفريق ومنذ الآن في حاجة ماسة إلى التفاتة خاصة من المجلس البلدي الحالي، والاهتمام بالجانب الاجتماعي للاعبين، سيما وأن أبي الجعد خزان كبير للاعبين من الطراز الرفيع، كالمرحوم عبد الغني المنصوري والأخوين هاري وعبد المولى مسعاد وحبيب مستعيد ولاعب الرجاء البيضاوي حاليا الحافظي.. إن كرة القدم غير حاضرة في أجندة المجلس، وليبقى الفريق بعيدا عن التجاذبات الانتخابية، لأنه ملك لكل البجعديين داخل المدينة وخارجها.