انطلقت الخميس بالمسرح الوطني الكبير لدكار، فعاليات الدورة ال13 لبينالي الفن الإفريقي المعاصر، الذي تعد شركة الخطوط الملكية المغربية ناقلا رسميا له، وذلك تحت رئاسة الرئيس السنغالي ماكي سال. وكان (بينالي الفن الإفريقي المعاصر لدكار «داكارت») وشركة الخطوط الملكية المغربية، وقعا في يناير 2014، اتفاقية شراكة أصبحت بموجبها الشركة المغربية الناقل الرسمي لهذه التظاهرة الثقافية والفنية لثلاث دورات (201-2016-2018). ويعد هذا البينالي تظاهرة كبرى لإشاعة الفنون في القارة الإفريقية تساهم في تطوير وتنمية وتعميم الفنون البصرية بالقارة. وتنظم هذه الدورة تحت شعار «الساعة الحمراء» والتي تدل حسب المنظمين الساعة الفارقة وزمن الحكمة والتطور. ويضم برنامج هذه الدورة معرضا دوليا تحت عنوان «إنسانية جديدة» يعرض أعمال 75 فنانا من 33 بلدا عبر العالم. ويمثل المغرب في هذه الدورة مجموعة من الفنانين، هم ياسمينة علوي، وباللبزيوي ياسين، وامبارك بوحشيشي، ومحسن حراقي، ومهدي جورج لحلو، وراندا معروفي، ومحمد زياد نايت عدي، ويونس رحمون، فيما تم اختيار المغربية علياء السبطي ضمن المندوبين الخمس لهذه الدورة.