توج فريق المولودية الوجدية بطلا للموسم الكروي 2017-2018 إثر انتصاره على ضيفه اتحاد الخميسات ب 2-1 برسم الدورة الأخيرة من الدوري الكروي من البطولة الاحترافية القسم الثاني. وسجل الزوار هدف السبق إثر ارتباك في صفوف دفاع المولوية وسوء تفاهم بينهم استغله اللاعب مرو زوهير وأركن الكرة في شباك يحيى الأزهري في حدود د 42، إلا أن رد المحليين كان سريعا ولم يمهل العناصر الزمورية أكثر من دقيقتين من الفرحة حتى عادل اللاعب ياسين بيوض الكفة بواسطة ركلة بعد إسقاط إسماعيل العمري داخل مربع العمليات. وخلال الجولة الثانية، وعلى الرغم من السيطرة المطلقة لأشبال عزيز كركاش، فإن التسرع وعدم التركيز حالا دون وصولهم إلى شباك الزوار، ما جعل الكرة تلعب أكثر وسط الميدان، وحاولت العناصر الزمورية بين الفينة والأخرى مباغتة دفاع المولودية إلا يقظة صمام الأمان عبدالله خفيفي والتناغم الجيد مع الكندوز من جهة والملحاوي من جهة ثانية وقفا سدا منيعا في وجه هجومات الزموريين. وفي الوقت الميت من اللقاء اهتزت مدرجات الملعب الشرفي بعد توقيع الهدف الثاني لمصلحة المولودية ليعلن الحكم سليمان محمد نهاية اللقاء بانتصار مستحق للمولودية الذي أنهى مشوار الموسم الكروي الحالي ب 60 نقطة وهو رقم قياسي لم يسبق للفريق أن حصل عليه منذ القطع مع نظام نقطة للخاسر ونقطتين في حالة التعادل و3 نقط للمنتصر. ويمكن القول أن المباراة طغت عليها أجواء الاحتفال بالصعود أكثر من اللعب داخل رقعة الميدان، خصوصا في مدرجات الملعب الشرفي التي امتلأت عن آخرها ورسمت الجماهير التي تدفقت عليها لوحات فنية رائعة. وتجدر الإشارة أن المباراة وبالإضافة إلى الجماهير الغفيرة التي ملأت كل مدرجات الملعب الشرفي، تابعها والي جهة الشرق الجامعي ورئيس جماعة وجدة عمر حجيرة وشخصيات وازنة وقدماء لاعبي المولدية وفعاليات رياضية ، تابعها أيضا عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية والقناة الأولى والرياضية وبين سبورت. وعقب نهاية اللقاء عبر الإطار الوطني عزيز كركاش عن فرحته الكبيرة بهذا التتويج وشكر اللاعبين الذين حققوا انتصاره 17 هذا الموسم ، وأهدى الصعود والتتويج إلى الجماهير الغفيرة التي حجت بكثافة لتشجيع فريقها والاحتفال بعودة المولودية إلى مكانه الطبييعي، واستطرد قائلا أن ما ينتظر الفريق عمل كبير وكبير جدا، وإن من شأن تظافر جهود الجميع سي أمجاد سيعود المولودية إلى سابق عهده، كما توجه بالشكر إلى رئيس الفريق محمد هوار الذي وفر كل شروط التتويج.